مزيوشن : وقفة احتجاجية نزلت ساكنة تومليلين بمنطقة مزيوشن، إقليمخنيفرة، في وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة أكلمام أزكزا – لهري، من أجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة لما أقدم عليه أحد الملاكين النافذين من تسيب غير مسؤول، بأن عمد إلى الاستحواذ على الموارد المائية بعد تمكنه من اقتناء مساحات شاسعة من الأراضي، حيث شرع في سقيها باستعمال المضخات الكهربائية المتطورة، على حساب حاجة المنطقة للمياه الجوفية، وسبق للساكنة أن فاتحته في الموضوع بمنطق حسن الجوار، حيث سبق أن اتفق الطرفان على نظام خاص في توزيع المياه، إلا أن المعني بالأمر أخل بالاتفاق وعاد لاستنزاف الموارد المائية التي يعتمد عليها السكان في الشرب والري وتوريد الماشية. الوقفة الاحتجاجية، دفعت قائد المنطقة إلى التحاور مع المحتجين، معترفا بما سببه المشتكى به من أضرار بالنسبة لساكنة منطقة تومليلين، مؤكدا قيامه بمكاتبة وكالة الحوض المائي في موضوع النازلة لأجل ردع المعني بالأمر، وفي الوقت ذاته التمس القائد من الساكنة العمل على الاهتمام بمغروساتهم ومزروعاتهم بما هو متوفر من المياه إلى حين خروج وكالة الحوض المائي والجهات المسؤولة بما يتطلبه الوضع من الإجراءات القانونية. سبت آيت رحو: من أجل الماء مع بداية فصل الصيف، تكون الظروف بمثابة إيذان بفصل جديد من المعاناة لبعض الدواوير التابعة لجماعة سبت آيت رحو، بإقليمخنيفرة، حيث ندرة المياه تجبر الساكنة على العيش في عذاب يومي ، ومن الدواوير هناك دوار آيت احمد اورحو، وتحديدا "بالنوراغ"، البعيد عن الجماعة ب 7 كلومترات، حيث بعد مصادر الماء يدفع الساكنة إلى قطع 3 كيلومترات يوميا من أجل تلبية الاحتياجات الضرورية للماء خلال هذا الفصل الحارق، والبعض من هذه الساكنة يكون مجبرا على قطع المسافة لحوالي 3 رحلات يوميا على دواب، ولم يفت البعض ممن التقتهم الجريدة التعبير عن امتعاضهم الشديد جراء إهمال مطلبهم الملح بتوفير سقايات للقرب، علما بأن مختلف منتخبي المنطقة وضعوا مشكل الماء الشروب في صدارة برامجهم الانتخابية، وبعدها تبخرت الوعود وتقوت معاناة الساكنة. آيت بن إيكو: مطالب مشروعة في عريضة مذيلة ب 30 توقيعا، قام سكان تيمخدودين، دوار آيت بن إيكو، بتعميمها على الجهات المسؤولة، يطالبون فيها بالتدخل لفتح مسلك طرقي يربط بين مدرسة تيمخدودين وجبل تيمخدودين، من أجل الحد من مظاهر العزلة والتهميش عن منطقتهم، جراء صعوبة المسالك ووعورة التضاريس، بالأحرى خلال الأيام الماطرة، أو استحضار ما يتكبده التلاميذ من متاعب وهم في طريقهم للتمدرس، كما النساء الحوامل والمرضى ممن يضطرون لقطع المسافات الطويلة سيرا على الأقدام أو على الدواب للوصول إلى المراكز الصحية. ومن جهة أخرى، طالب السكان بالاستفادة من البرنامج الوطني لكهربة العالم القروي، وذلك بربط منطقتهم بشبكة الكهرباء، نظرا لما تتخبط فيه المنطقة من ظلام وحرمان من خدمات هذه المادة الحيوية والمهمة في العصر الراهن، علما، حسب قولهم، بأن كل الدواوير المحيطة بدوارهم قد تم تزويدها بالكهرباء، كما لم تفتهم الإشارة إلى أن المنطقة كانت قد استغلتها شركة منجمية وتركتها مهمشة، لتعود إليها باسم جديد قصد استخراج الأنتيموان. لكعيدة: منطقة باتصالات معاقة في الوقت الذي اتسعت وتطورت التكنولوجيا بشكل متسارع، لاتزال العديد من القرى تفتقد إلى أدنى هذه الشبكات، بهذه المقدمة استهل عدد من مواطني منطقة الكعيدة، إقليمخنيفرة، شكايتهم التي استعرضوا فيها ما يعانونه جراء الانقطاعات المتوالية على مستوى الإتصالات الهاتفية، كما هو حال شهر رمضان المنصرم الذي عرف ثلاثة انقطاعات، وفي كل مرة يمتد إصلاح العطب من يوم إلى ثلاثة أيام، علما بأنه مع حدوث عطب بالشبكة يظل سكان المنطقة في عزلة تامة عن العالم. ويلتمس الجميع من الجهات المعنية التدخل الفوري لحل المشكل، على الأقل لضمان التواصل المريح عبر الهاتف.