حل، يوم الأربعاء بالرشيدية، الدراج عبد الهادي سكراضي بعد رحلة استغرقت ثمانية أيام، بدأها من مدينة كلميم باب الصحراء. وقطع الدراج سكراضي، الذي بدأ المرحلة الأولى لطوافه يوم 28 يونيو الماضي، المنظم تحت شعار «رياضة الدراجة الهوائية أداة فعالة للتنمية البشرية»، مسافة 924 كلم ليواصل بعدها رحلته من مدينة الرشيدية نحو مدينة وجدة على مسافة 539 كلم. وعلى الرغم من الأجواء الحارة والطبيعة الجغرافية للرحلة، المتسمة بمسالكها الطرقية الصعبة، يواصل سكراضي، وكله عزيمة وثبات، طوافه حول المغرب من وإلى مدينة كلميم، عبر المدن الشرقية والشمالية والساحلية لقطع مسافة مجموعها 3175 كلم على مدى 35 يوما على ثلاث مراحل (كلميم – وجدة) و(وجدة – طنجة) و(طنجة – كلميم). وقال الدراج سكراضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الطواف يعد الثاني من نوعه بعد رحلة قام بها سنة 2016 قطع خلالها مسافة أزيد من 1000 كلم بين مدينتي كلميم والداخلة، مشيرا إلى أن فكرة القيام بهذه الرحلة راودته منذ خمس سنوات، حيث قام باستعدادات لخوض غمار هذه التجربة. وأشار إلى أن الهدف من هذا الطواف «كان ببساطة اكتشاف مناطق المغرب المختلفة بطبيعتها الجغرافية المتنوعة وتقاليدها».