بعد عقد الجمع العام الاستثنائي لفريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، الذي احتضنته قاعة أحد فنادق الدارالبيضاء الاسبوع الماضي، والذي أسفر عن إسناد مهمة الرئاسة للسيد الودغيري، الذي خلف عبد الرحمان مطيب، الذي تحمل مسؤولية فريق أبناء كاريار سانطرال لمدة ما يزيد عن ثمان سنوات، حمل هذا الاخير مسؤولية عدم تحقيق الصعود للفريق الى القسم الاحترافي للكاتب العام السابق بإقحامه ثلاثة لاعبين أجانب في المباراة التي جمعت الطاس بجاره اتحاد المحمدية في الدورة السادسة للموسم الرياضي 2012 /2011 والتي كلفت الفريق الهزيمة مع خصم أربعة فقط، والتي كانت جد قاسية حرمته من الصعود نهاية الموسم. هذا الاتهام، حسب السيد جناتي محمد الذي صرح للجريدة ومدها ببيان يوضح، أن كل الاتهامات التي اتهمه بها رئيس الطاس باطلة ولا أساس لها من الصحة، بعدما كان يتواجد في تلك الفترة التي ارتكب فيها الخطأ من طرف السيد كمال اغرابو الذي عينه الرئيس عبد الرحمان مطيب ككاتب إداري مكانه بعدما كان يتواجد جناتي آنذاك بالديار المقدسة لاداء مناسك الحج. وبعد عودته من المملكة العربية السعودية يقول جناتي «تسلمت مهامي دون أي اتهامات تذكر طيلة ما تبقى من الموسم (2012 /2011 الى اعدادي الجمع العام العادي للفريق. كما أشار بيان محمد جناتي إلى أن الفريق عانى من مشاكل عديدة، وحمّل مسؤلية تزول الطاس لأقسام الهواة للرئيس، كما أصبح الفريق يتخبط أيضا، في مشاكل مادية بقسم الهواة في الموسم الذي ودعناه، وقدم الفريق اعتذارا في مواجهة أولمبيك الدشيرة، والذي يعتبر سابقة خطيرة في تاريخ الاتحاد البيضاوي، الذي يعد من فرق الحركة الوطنية، والمقاومة والذي عاش أزهى أيام رفقة الأب الروحي المرحوم العربي الزاولي. ويؤكد محمد جناتي في الأخير أن الرئيس رحل عن الفريق تاركا وراءه إرثا ثقيلا وخيبة أمل، وإساءة لأبناء الحي المحمدي، مؤكدا في آخر كلامه أنه عمل بهذا الفريق لمدة عقدين من الزمن بكل تفان وحزم دون كلل أو ملل، ولا يعقل، والحالة هذه، أن يتآمر على الفريق الذي تربى وترعرع فيه.