رغم وجود « في الأوراق» مسؤولين اثنين كبيرين على مستوى الدارالبيضاء في مقاطعة عين الشق: الاول رئيس مقاطعة عين الشق ويتحمل مسؤولية رئيس الجهة، والثاني مستشار بمقاطعة عين الشق ويتحمل مسؤولية رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، فإن منطقة عين الشق تعيش أسوأ فتراتها منذ نشأتها في بداية أربعينيات القرن الماضي منذ 1940 . فمنطقة عين الشق أصبحت لاتعرف للنظافة معنى، والانارة جد ضعيفة، أما أرصفة الشوارع فهي غير مبلطة، وخير مثال على ذلك الزنقة 5 بدرب الخير المليئة بالأزبال، وشارع بغداد الممتد من شارع محمد السادس إلى ملتقى شارع برشيدوتمارة الذي يستحيل على الراجلين المشي فوق الرصيف، وشارع المنظر العام وشارع الخليل... فأرصفتها كلها محفرة ولم يمسسها التبليط منذ سنين خلت، أما الإنارة فحدث ولاحرج، فهي ضعيفة أو منعدمة خاصة شارع تمارة من ملتقى شارع بغداد إلى شارع الحوز. ونتذكر نظافة الستينات من القرن الماضي عندما كانت والدتنا ، رحمها الله، تسكب بدون قصد كأس ماء من تحت باب المنزل فنؤدي ذعيرة 505 سنتيمات، أو عندما نخرج وعاء الأزبال قبل مرور الشاحنة المخصصة لذلك أو لم ندخلها بعد إفراغها من طرف العمال المرافقين للشاحنة فنؤدي نفس الذعيرة بدون مناقشة. هل لابد من انتظار زيارة مسؤول او حلول مناسبة وطنية كي يقوم المكلفون بطلاء أو تجيير الأشجار وصباغة جانبي الأرصفة بحثا عن نظافة مصطنعة ؟