مازالت وزارة الشباب والرياضة ومديرية الرياضات لم تغير سياستها السلبية اتجاه الجامعات الرياضية، والتي تضر بمصالح هذه الأخيرة، خصوصا تلك التي برهنت على مسيرة جيدة وحققت التزاماتها التي حددتها الوزارة في عقدة الأهداف، بل أكثر من ذلك هناك بعض الجامعات تجاوزت سقف الأهداف بنسبة كبيرة، كجامعة الكرة الطائرة التي تعتبر من الجامعات النشيطة، والدليل على ذلك هو تمكن خمس منتخبات وطنية من التأهل لبطولة العالم، حيث تأهل منتخب أقل من 21 سنة لبطولة العالم بالتشيك نهاية الشهر الجاري، كما تأهل منتخبا الشبان للكرة الطائرة الشاطئية (ذكورا وإناثا) لنفس البطولة بالصين الشهر القادم، إضافة إلى تأهل منتخب الكبار كذلك (ذكورا وإناثا) للبطولة نفسها نفس الشهر بالنمسا. إن منحة الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية تساعد الجامعات الرياضية بشكل كبير على تسيير شؤونها وشؤون الأندية المنضوية تحت لوائها، وإعطاء صورة جيدة للرياضة التي تمثلها على الصعيد القاري والدولي، بتهيئ المنتخبات الوطنية، غير أن حال جامعة الكرة الطائرة يبدو شاذا لكون هذه الجامعة هيأت المنتخبات وتمكنت من الظهور على الساحة الدولية، إلا أنه يبدو أن الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية خارج التغطية ولا تشتغل بمنطق لكل مجتهد نصيب. ومن شأن تأخر صرف منحة الجامعة من طرف الوزارة الوصية لهذا الموسم أن يؤدي إلى تخلف المنتخبات الوطنية عن المشاركة في البطولات العالمية.