لم يفلح المنتخب المغربي للكرة الطائرة الشاطئية من التزلق ذكورا وإناثا في البطولة العربية في دورتها العشرين ذكورا والثانية إناثا التي اختتمت أطوارها يوم السبت الأخير بمدينة الرباط. هذه البطولة، التي استمرت أربعة أيام، ظهرت خلالها المنتخبات الوطنية بمستويات متباينة أكدت عدم جاهزيتها لخوض مثل هذه التظاهرات والسبب عزاه متتبعو اللعبة لسوء التأطير والارتجالية التي تتعامل بها اللجنة المكلفة بهذا النوع الرياضي. أضف إلى ذلك، تدهور مستوى اللعبة سواء داخل القاعة، أو بالنسبة للكرة الطائرة الشاطئية، الشيء الذي يبرز ضعف الأندية الوطنية المفروض أن تهتم بتطوير اللعبة، بدلا من الخوض في الحسابات الضيقة والانغماس في مشاكل المكتب الجامعي وخلافات أعضائه. وبالرجوع إلى البطولة، نجد أن منتخبات الخليج أبرزت مؤهلات كبيرة وأعطت دروسا سواء للاعبين أو المسيرين عن العمل القاعدي، الذي تقوم به هذه الدول والذي أعطى ثماره خلال هذه البطولة، حيث توج المنتخب العماني حرف باء بلقب البطولة، في حين حاز نفس المنتخب حرف ألف، بالمركز الثالث، بينما عادت المرتبة الثانية لمنتخب البحرين حرف باء. هذا بالنسبة للذكور، أما الإناث، فقد تميز، خلال هذه البطولة، المنتخب الجزائري بإحرازه الصف الأول وتفوقه على جميع المنتخبات. وفي تقييم عام لهذه البطولة تقنيا، أجمع أغلب المتتبعين لهذا النوع الرياضي على التطور الكبير للمنتخبات الخليجية في حين يعرف مستوى فرق شمال إفريقيا تدهورا ملموسا، نظرا لسوء السياسة المتبعة للنهوض باللعبة بصفة عامة خاصة ببلادنا، أما بالنسبة للتنظيم فقد كان هو النقطة السوداء في هذه البطولة، حيث عهد به لأناس لا علاقة بهم بمحيط اللعبة مما خلف استياء كبيرا. سعيد العلوي وزير الرياضة اللبناني يستضيف رئيس جامعة الدراجات استقبل وزير الرياضة في حكومة لبنان، في منتصف الأسبوع الماضي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، وذلك في مقر الوزارة اللبنانية. وتناول اللقاء، حسب محمد بلماحي رئيس الجامعة المغربية للدراجات، شروحات حول المنظومة الرياضية الوطنية ومختلف الأوراش المفتوحة، وكذا قراءة في القوانين المغربية الجديدة الخاصة بالتربية البدنية والرياضة، ودسترة الحق في الرياضة التي نص عليها الدستور المغربي الجديد، كسابقة في مجال الحقوق الدستورية في الأقطار العربية. كما تطرق الجانبان لخصوصيات رياضة سباق الدراجات، حيث عبر الوزير اللبناني عن إعجابه بالتطور الذي عرفته الدراجة المغربية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن تمكن البطل المغربي محسن لحسايني من الفوز بطواف المغرب لهذه السنة، كإنجاز لم يتحقق منذ قرابة 45 سنة. كما عبر الوزير عن رغبته في توطيد علاقة التعاون بين لبنان والمغرب في المجال الرياضي وفي رياضة الدراجات بشكل خاص. في نفس الإطار، التقى رئيس جامعة الدراجات بنظيره رئيس جامعة الدراجات اللبناني، حيث ناقشا الطرفان سبل الارتقاء بعلاقة الجامعتين المغربية واللبنانية وتطويرها مستقبلا، على أساس تبادل الخبرات وتأكيد المشاركات في السباقات المنظمة في البلدين معا. عزيز بلبودالي