استغلت أكاديمية المملكة المغربية صدور الديوان الشعري العاشر لفن الملحون، وهو العمل المندرج في إطار مشروع تشتغل عليه الأكاديمية يحمل اسم «موسوعة الملحون»، لتنظيم يوم دراسي في موضوع «لغة الملحون» يجمع أبرز الأكاديميين والباحثين والفنانين. وشكلت الأكاديمية هيئة مكونة من 50 باحثا في مجال الملحون للاضطلاع بمهمة جمع وتخزين كبرى الأعمال لكبار أساتذة الملحون الذين بصموا بإسهاماتهم هذا الفن المغربي العريق، في إطار مشروع «موسوعة الملحون» الذي يعرف مساهمة شيوخ ومنشدين وشعراء مغاربة، قصد إيصال هذا الفن إلى الأجيال المقبلة.