إنهزم الفتح الرباطي أمام أولمبيك خريبكة بهدف مقابل ثلاثة، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء بالمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، برسم مؤجل الدورة 28. النتيجة أكدت صحوة فريق "أولاد عبدون "خلال الدورات الأخيرة، خاصة وأنه كان انتصر على أولمبيك آسفي بأربعة أهداف، وبذلك يكون هجوم الأولمبيك قد سجل 7 أهداف في مبارتين. وكان الأوصيكا هو السباق إلى التسجيل في الدقيقة 30، بواسطة اللاعب أمين التغزاوي. وبعد أن ضيع إبراهيم العديد من الفرص للتسجيل يسجل عبد السلام بنجلون هدف التعادل في الدقيقة 52، لكن عدم الفعالية والأخطاء الدفاعية القاتلة مكنت أولمبيك خريبكة من تسجيل هدفه الثاني بواسطة اللاعب مبينغي في الدقيقة 62. وبينما كانت المباراة تسير نحو النهاية، يعود اللاعب أمين التغزاوي ليسجل هدفه الثاني والثالث لأولمبيك خريبكة في الدقيقة 86 . وتأتي الهزيمة الثقيلة للفتح الرياضي أياما قبل خوض الفريق لمباراته ضد فريق ريفيرز يونايتدى النيجيري، برسم الجولة الثانية من كأس الإتحاد الإفريقي،كما أنها جاءت بالرغم من كون وليد الركراكي اعتمد في مواجهته للمدرب آيت جودي على تشكيلته الأساسية، وهذا كان خطأ كبيرا من طرف الركراكي ،الذي كان عليه إراحة بعض لاعبيه، حتى يجنبهم الإصابة والعياء، نظرا لكون المباراة ضد أولمبيك خريبكة كانت من دون رهان، نظرا لترتيب الفريقين في البطولة الإحترافية، خاصة وأن الفتح كان قد ضمن البقاء منذ أكثر من دورتين. ويبقى الرابح الكبير من هذه المباراة ونتيجتها، هو المدرب آيت جودي الذي أخرج أولمبيك خريبكة من مرحلة الخطر، وجعله يطمئن على مكانه ضمن قسم الصفوة، بعد أن وضع "أولاد عبدون" أيديهم على قلوبهم خوفا من النزول إلى القسم الثاني. وقد ظهر جليا أن أولمبيك خريبكة لم يأت إلى مدينة الرباط من أجل الفسحة، ذلك أنه لم يلعب ورقة الدفاع، بل كان حاضرا طيلة المباراة بلعب هجومي صريح، واندفاع قوي نحو مرمى الحارس عبد الرحمان الحواصلي، العائد إلى حراسة مرمى الفتح بعد غياب طويل بسبب خلاف مع المدرب وليد الركراكي حول الرسمية، التي آلت إلى الحارس الثاني أمجد. هزيمة الفتح جعلت رصيده يتجمد في 36 نقطة، ليحتل المرتبة السابعة، في حين رفع فريق "أولاد عبدون" رصيده إلى34 نقطة، وضعته في المرتبة العاشرة.