ودع، أمس الثلاثاء، موظفو المديرية العامة للامن الوطني زيهم النظامي الشتوي الجديد الذي تم انطلاق العمل به بمناسبة تخليد الذكرى ال73 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ليظهروا في حلة تعكس صورة متجددة لجهاز الأمن والسلك الشرطي استعدادا للاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني. وتوشح التراب الوطني المغربي يوم الأربعاء 11يناير الماضي، بزي نظامي جديد خاص بموظفي المديرية العامة للأمن الوطني (شتوي)، يتوفر على خصائص تشخيصية بشكل يسمح بتوطيد الشفافية في عمل مصالح الأمن الوطني شأنه شأن الزي النظامي الصيفي الجديد. فقد بدا التغيير واضحا من الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء في شوارع مجموع التراب الوطني حيث توشح موظفو سلك الأمن والشرطة نساء ورجالا، سواء في مقرات العمل أو ميدانيا أو في حدود البلاد سواء البرية اوالبحرية أوالجوية، بزي صيفي جديد يعد الأول من نوعه في تاريخ الإدارة العامة للأمن الوطني. ويحتوي الزي النظامي الجديد على عدة علامات تعريفية مميزة تدل على جهاز الأمن الوطني ويتلاءم مع المهام الميدانية لمختلف وحدات الشرطة ويساعدها على الاضطلاع الأمثل بمهامها، كما شكل أحد أضلاع تجويد الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين وتحديث البنيات الشرطية. واعتبر مصدر مأذون، في حديدث ل»الاتحاد الاشتراكي» الزي النظامي الصيفي لموظفي المديرية العامة للامن الوطني، خطوة جديدة في مسلسل تحديث اللوازم المهنية الموضوعة رهن إشارة موظفي المديرية العامة للأمن الوطني ومصالحها الميدانية والمركزية الذي لايزال متواصلا من أجل بلوغ «تغيير جذري في طبيعة الخدمات الأمنية» وتجويدها». ويتميز الزي النظامي الصيفي الجديد لموظفي المديرية العامة للامن الوطني، الذي صممه خبراء مركزيون بشكل يساعد رجال الأمن في أداء مهامهم ميدانيا، سواء تعلق الأمر بكوكبات الدراجين أو شرطة الخيالة، بكونه صنع من قماش يتلاءم مع طبيعة فصل الصيف ويمتص حرارته. وخصصت المديرية العامة للامن الوطني لرتباء الأمن الوطني (شرطة الزي) قميصا صيفيا بأكمام قصيرة ذات لون أبيض، بالإضافة إلى سروال صيفي ذي لون أزرق قاتم وقبعة مرنة ذات لون أبيض قاتم مزود بجدلية بيضاء وربطة عنق سوداء، فيما خصص لأعوان وحدات المحافظة على النظام قيمصا أسود اللون، ثم سروال الميدان أسود اللون، وزوج قفاز مقاوم للقطع وحزام متعدد الدعامات. ومنح الزي النظامي الصيفي الجديد امتياز لباس قميص أبيض بأكمام طويلة، لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني من أعوان شرطة الحدود المكلفين بختم الجوازات، عوض قميص أزرق اللون القاتم بالنسبة لزملائهم من أعوان شرطة السير والجولان وأعوان الهيئة الحضرية، مما يتلاءم وطبيعة الفضاء الذي يعتبر واجهة للمغرب ويعكس صورة تطوره. وقد واصل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام المديرية العامة للأمن الوطني، بالموازاة مع تمكينهم بزي نظامي جديد، وضع رهن إشارة موظفي المديرية العامة مختلف المعدات والتجهيزات الوظيفية بشكل يسمح بتطوير وعصرنة آليات العمل الشرطي. وهكذا، فإلى جانب تجديد حظيرة السيارات، عممت المديرية العامة للأمن الوطني على كافة الدراجين العاملين في مختلف الوحدات الميدانية للشرطة، خوذة رأس جديدة بتجهيزات متطورة، لتمكينهم من الاضطلاع الأمثل بمهامهم النظامية تم عبر شكلها ولونها التمييز بين كوكبات الدراجيين الذين يعملون على متن الدراجات النارية ذات سعة المحرك الكبيرة، كشرطة السير والجولان وكوكبات خفر الأسفار الرسمية. كما خصصت المديرية العامة للأمن الوطني النوع الثاني من خوذات الرأس للدراجات ذات سعة المحرك المتوسطة، الموضوعة رهن إشارة الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة وكوكبات الدراجين العاملين في دوريات الشرطة.