أصدرت مؤخرا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المذكرة الخاصة بتنظيم امتحانات الكفاءة المهنية دورة شتنبر 2014 ,بعد توقيع هيئة التدريس على محاضر الخروج، مما اضطر عددا كبيرا من الأساتذة إلى قطع إجازتهم والعودة في هذه الأجواء الرمضانية لمقرات عملهم من أجل تعبئة مطبوع المشاركة في الامتحان.. و عبر عدد من نساء ورجال التعليم بجهة مراكش، في حديثهم مع جريدة «كش24» ، عن استيائهم من استمرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في إصدار مذكرات وزارية بعد التوقيع على محاضر الخروج . وحسب العربي بوقنيطير, الكاتب الجهوي للمنظمة الديمقراطية للشغل بجهة مراكش, فإن هذا الإجراء «مقصود» من طرف المسؤولين من أجل «تيئيس» المقبلين على اجتياز الامتحان و»دفعهم إلى عدم المشاركة»، مستغربا في الوقت ذاته من «عدم إصدار المذكرة مباشرة بعد إعلان نتائج الترقية». حميد حنصالي تكريم ثلة من المفتشين المتقاعدين بجهة سوس ماسة درعة نظم الفرع الجهوي للجمعية المغربية لمفتشي التعليم الثانوي حفلا تكريميا،يوم الخميس 26يونيو2014 بمنتدى التعاون المدرسي بأكادير لفائدة ثلة من المفتشين المتقاعدين العاملين بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة يتعلق الأمربالأساتذة المتقاعدين: محمد الصالحي والمختار العادوي وعبد العزيزخبان ومحمد البرهيشي ومحمد السعداوي. وإذا كان الفرع الجهوي قد بادرإلى تنظيم هذا التكريم،فإنه من خلال هذا العمل النبيل يكرم في العمق مهنة التربية والتكوين عبر نسائها ورجالها ،ويوجه رسالة تقدير وعرفان لما قدمه هؤلاء المفتشون المتقاعدون في مسيرتهم المهنية من خدمات جليلة لهذه المهنة،خاصة أن المحتفى بهم أدوا الأمانة بشرف حيث تميز تاريخهم الوظيفي بالعطاء والتضحية على حد ما جاء في كلمة رئيس الفرع الجهوي عبد السلام مسافر. كما اعتبرمديرالأكاديمية الجهوية علي براد،في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، الإحتفاء بالمفتشين المتقاعدين عرفانا بالجهود التي بذلوها في حقل التربية والتعليم وتقديرا أيضا لما بذلوه في وضع لبنات لبناء هذا الوطن،خاصة أنهم أبلوا البلاء الحسن كمفتشين من مختلف المواد والمجالات التربوية مساهمين في التأطيرالتربوي والتكوين العلمي البيداغوجي لأطر التربية والتعليم والإدارة التربوية. هذا وقد تميز حفل التكريم, الذي عرف زيادة على مدير الأكاديمية الجهوية,حضور نواب التعليم بإنزكَان أيت ملول وأكاديرإداوتنان واشتوكة أيت باها وعدد كبيرمن المفتشين والأساتذة والأطرالتربوية بشهادات مؤثرة في حق المحتفى بهم وبإلقاء قصائد شعرية بالعربية والفرنسية كلها ثناء وتقريظ في حق المكرمين،فضلا عن إلقاء مستملحات طريفة وساخرة ومقاطع موسيقية وغنائية أداها بعض الأساتذة.