نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة حفلا بهيجا بقاعة العلامة عبد الله كنون الكبرى ثانوية مولاي الحسن للأقسام التحضيرية احتفاء بالمفتشين التربويين و أطر النيابة المتقاعدين. و قد ترأس الحفل نائب وزارة التربية الوطنية لنيابة طنجةأصيلة السعيد بلوط و حضر إلى جانبه المفتشون الجهويون و الإقليميون و رئيس بيت الصحافة و كاتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة سعيد كوبريت ، بالإضافة إلى أطر إدارية بنيابة التعليم ،و ثلة من الصحفيين البارزين و الشعراء و المثقفين و فعاليات المجتمع المدني. و قد افتتح الحفل النائب الإقليمي السعيد بلوط رحب فيها بكافة الحاضرين ، و أشاد بالدور الفاعل و المحوري الذي قام به المفتشون المحتفى بهم من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية ، و نوه بالمسار المهني المهم الذي سلكه الأطر الإدارية الثلاث العاملين بنيابة طنجةأصيلة المحتفى بهم كذاك ، و أشار إلى ما بذلوه جميعا من مجهودات تربوية و إدارية مليئة بالعطاء،و شكر كافة الأطر الإدارية و التربوية المحالة على التقاعد و المكرمة في هذا الحفل، و أكد في الأخير على أن مهنة التربية و التكوين مهنة لصنع أجيال الحاضر و المستقبل بما يؤهل هؤلاء الأجيال لبناء و تطوير المجتمع. هذا و قد تخلل الحفل عروضا موسيقة و غنائية متميزة أدتها ببراعة مجموعة أطفال الغيوان برئاسة الفنان سعيد الزميت ،وكذلك أتحف كل من الشاعر المصري المتميز صبحي موسى و الشاعرين المغربيين البارزين علي الورياغلي و أحمد الحرايشي مسامع الحاضرين بقصائد شعرية و نثرية أهدوها لكافة المتقاعدين، و قد تم بث عرض يوثق للمسار المهني للمحتفى بهم من السادة المفتشين و الأطر الإدارية أعقبه توزيع باقة ورد وتذكار على كل واحد من المكرمين منهم عشرة مفتشين و هم على التوالي: الأستاذ مصطفى الماحي و الأستاذ ة عائشة بن المليح الأستاذ عبد اللطيف العمراني الأستاذ ابراهيم اليادني و الأستاذ أحمد السعدي و الأستاذ الحسين أولاد الحاج التهامي و الأستاذ حمدي برودي و الأستاذ طارق شهبون و الأستاذ عبد الباقي البورني الدقيوق والأستاذ محمد لحريزي و ثلاث أطر إدارية و هم : الأستاذ و الإعلامي عبد اللطيف بنيحيى والأستاذة مليكة داوود و الأستاذ عبد الحميد الزكاف . و يأتي هذا التكريم تقديرا و تشريفا لثلة من المفتشين التربويين إلى جانب ثلاث أطر إدارية قدموا خدمات جليلة لقطاع التربية و التكوين ،و ساهموا في المجال الإداري و التربوي و البيداغوجي لمدة عقود من الزمن سعيا وراء تحقيق الجودة و النتائج الإيجابية و تكوين أجيال المستقبل تكوينا متينا.