على مدى أسبوع، وانطلاقا من 29 أبريل الجاري، سيعيش النادي السككي للتنس بالرباط على إيقاع الجائزة الكبرى للتنس، التي تبلغ قيمة جوائزها 230 ألف أورو، وهي الجائزة التي تدخل ضمن السلسلة العالمية للتنس. ولتقديم النسخة 17 وجديدها، عقد المنظمون بالنادي السككي للتنس ندوة صحافية بمقر النادي زوال السبت الماضي، سلطوا من خلالها الضوء على كل الترتيبات والاستعدادات من أجل إنجاح هذه الدورة، خاصة وأن جائزة لالة مريم الكبرى للتنس كانت قد غابت عن «النادي السككي للتنس منذ مدة. وقال محمد السموني، رئيس النادي السككي الرياضي بالرباط، إن « كل الترتيبات لإنجاح النسخة 17 تمت مباشرتها منذ أكثر من ستة أشهر»، وأضاف بأن التهييء لم يستثن أي شيء في التنظيم، مثل البنية التحتية والتكنولوجية والتطبيب والنقل والإقامة. كما أن الغلاف المالي الكبير الذي تحتاجه هذه التظاهرة الكبيرة، تم توفيره وذلك من خلال الإرادة القوية للنادي، وبحثه المكتف عن مصادر التمويل». ومن جهته، أوضح خالد أوطالب، مدير الدورة، « أن طموح الرقي بالتنس الوطني يفرض تكاثف مجهودات كافة المتدخلين، لأنه لا يمكن تحقيق ذلك من طرف الجامعة الملكية المغربية للتنس بمفردها. وهنا لابد من العمل من أجل البحث عن آليات للتوفيق بين الدراسة وممارسة التنس عند اللاعبين اليافعين». وفي بالشق الإداري للدورة، صرح الشيخ «إن اللجنة المنظمة انكبت بشكل كبير على تحسين الجانب التكنولوجي وكذا التواصلي، بعد إدلاء الاتحاد الدولي للتنس ببعض الملاحظات البسيطة، التي همَّت تنظيم النسخ السابقة من المنافسة. يذكر بأن النسخة 17 من جائزة لالة مريم الكبرى ستحضرها 64 لاعبة من 25 دولة من القارات الخمس، وسيُشارك فيها 16 إسما مُصنفا ضمن أول خمسين لاعبة، بقيادة حاملة اللقب، السويسرية تيميا باشينسكي، والروسية أناستيازيا بافليشينكوفا التي تأتي في المركز 16 عالميا. كما أن جائزة لالة مريم الكبرى للتنس ستسبق ثاني بطولات «الغراند سلام» «رولان غاروس» بباريس. وسيتم بث مجريات المسابقة في 170 دولة، بناءً على اتفاقية بين الشركة الوطنية والاتحاد الدولي للتنس النسوي «WTA».