تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء جامعة الحسن الثاني المحمدية-الدارالبيضاء الدورة 23 للمهرجان الدولي لفن الفيديو الدارالبيضاء، في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2017 بمدينة الدارالبيضاء، وذلك تحت شعار: "الواقع الافتراضي وخلق عوالم متخيلة جديدة".. "المهرجان الدولي لفن الفيديو ? يقول بلاغ توصلت "الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه – حدث متعدد الوسائط وقد أصبح مرجعية وطنية ودولية في مجال فنون الفيديو والفنون الرقمية يجمع كل سنة محبي التجديد والاستلهام والتلاقح الفني وجديد التكنولوجيات.."، حيث تحتوي برمجة المهرجان، بهذه المناسبة ? يضيف البلاغ – على فقرات متنوعة وغنية.. ستبرز بشكل أو بآخر "مرحلة تقنية هامة في عالم فن الفيديو، من عروض متطورة تساير التحولات التي يعرفها هذه العالم من فن الفيديو ومن التنصيبات وتضاف إليها ندوة محورية عن "الواقع الافتراضي وخلق عوالم متخيلة جديدة"، وماستر كلاس وورشات تكوينية لفائدة الطلبة القادمين من مختلف الجامعات ومدارس الفنون داخل وخارج الوطن.." الدورة الجديدة من المهرجان تشارك فيها عشرين (20) دولة من مختلف القارات من خلال حضور وتفاعل.. مبدعي فن الفيديو من طلبة وأستاذة وفعاليات من جامعات العالم… في فضاءات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، المركب الثقافي مولاي رشيد، المعهد الفرنسي للدار البيضاء مركز الفن لوزين، مؤسسة لوزين تريا وعبد العزيز التازي، استوديو الفنون الحية، بما يعني أن الجهات الأربع لمدينة الدارالبيضاء ستحتضن "عروضا من الفن الفيديو وتنصيبات وتواصل رقمي في انتظار أن ينفتح المهرجان على الجهة ككل من البيضاء وسطات والجديدة وبن سليمان مرورا بالمدن الناشئة والضواحي في هذا الفضاء الجهوي، سيما ومتلقي هذه المقترحات الفنية بعروضها وتواصلها مفتوحا على الطلبة والمهتمين وعموم الجمهور وتستفيد منه فئة كبيرة من الشباب يوضح البلاغ ذاته.. وفي هذا السياق ستسجل فعاليات دورة المهرجان تنظيم ورشات متعددة المحاور تواكب ما هو تقني وفني ووظيفي وإبداعي وتواصلي سيستفيد منها قرابة 120 طالب في إطار التكوين الموازي لما هو أكاديمي وتفتحي على المحيط العام، يؤطر هذه الورشات مهنيين وخبراء دوليين. وبهذه المناسبة ستكون الدورة – حسب ورقة استعراض أنشطة المهرجان – فرصة للمهرجانيين "للغوص في بحار وعوالم لم يكن من الممكن الوصول إليها واقعيا وفعليا، إذ أصبح المتلقي يتفاعل مع الواقع الافتراضي ويمكنه التحرك والتفاعل في داخل هذا العالم لكن هذه التفاعلية لها إشكالية مع الزمن الواقعي من ناحية حيث أن كل ثانية تمر فيه من الزمن الافتراضي يجب أن تطابق الزمن الواقعي والإشكالية الأخرى تكمن في التكيّف مع الصورة إذ تستند ألعاب الفيديو مثلاً على التقنية التفاعلية وتعرض عوالمه ابواقعية متطورة يتكامل فيها مع الواقع البصري المرئي.من تم فأنصار الواقع الافتراضي يأملون أن يطوروا ويرودوا التكنولوجيا الميسرة في الواقع الافتراضي حتى تصبح أكثر قوة وفاعلية مع مرور الوقت…"