أوقفت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء صباح أمس الإثنين شخصا مشتبها به في القيام باعتداء جسدي على حاخام يهودي مغربي بملتقى شارع أنقا وزنقة ابن رشد بالدارالبيضاء. ولقد سجلت مصالح الأمن، حسب ما كشفه بلاغ أصدرته ولاية الأمن في هذا الخصوص، أن الشخص الموقوف «تظهر عليه أعراض خلل عقلي»، وتم توقيفه في حالة تلبس خلال اعتدائه على يهودي مغربي آخر رشقا بالحجارة على مستوى زنقة الخوارزمي. وتعكف مصالح الأمن على مواصلة التحريات في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تسليط المزيد من الضوء على حيثيات الاعتداء وكشف ملابسات ودوافع إقدام الشخص الموقوف على القيام بأعمال العنف ضد المواطنين المذكورين، اللذين تعرفا عليه. وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية قد حاولت الربط بين الاعتداء الأول الذي تعرض له الحاخام المغربي «رابي موش أوحيون» يوم الجمعة الماضي في الدارالبيضاء وبين الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، مضيفة أن عملية الاعتداء أسفرت عن إصابة الحاخام بكسر في أنفه وأضلاعه. وذكرت ذات التقارير أن الطائفة اليهودية بالمغرب طالبت إثر هذا الحادث السلطات الأمنية المغربية بتعزيز تواجدها حول المؤسسات والمنشآت اليهودية في الدارالبيضاء.