تقدم سكان قبائل ايت بلحسن قيادة تالسينت، بملتمسات وشكايات وتعرضات الى ممثل إدارة المياه والغابات بتالسينت ضد تعاونية الأفق التي ضربت عرض الحائط الاتفاقية المبرمة بينها وبين ادارة المياه والغابات في شأن استغلال مادة الازير فوق الاراضي التابعة للجماعة السلالية لايت بلحسن ، وفي مساحة وشروط تم تحديدها في الاتفاقية مع ضرورة احترام القوانين والمحاضر المنجزة في هذا الشأن. الرسالة الشكاية التي توصلت بها الجريدة في هذا الشأن، تشير إلى أن السكان طالبوا ممثل ادارة المياه والغابات غير ما مرة بضرورة إيقاف الاستغلال العشوائي وتهريب مادة الازير، وقد تم طرح هذا الوضع في العديد من اللقاءات والاجتماعات محليا واقليميا، خاصة بعد أن تم حجز مايزيد عن 106 أكياس من الازير وزن كل كيس 20 كيلوغراما، بالمكان المسمى الحرش خارج حدود المساحة التي تستغلها التعاونية ، وجدت تحت حراسة شخص مكلف من طرف التعاونية وكان ذلك بحضور ما يزيد عن 76 شخصا من قبائل ايت بلحسن، وبالرغم من ان بعض اعيان القبيلة قاموا بالاتصال بممثل ادارة المياه والغابات لاتخاذ الاجراءات القانونية ، اكتفى هذا الاخير بخلق اعذار وذرائع تبقيه بعيدا عن الإحراج ، ولم يحضر المسؤول الا بعد الساعة السادسة مساء من نفس اليوم بعد حضور الضابطة القضائية التي قامت بإنجاز محضر نقل المحجوز الذي تم ضبطه بشكل مخالف للقانون ، وذلك بحضور قائد ملحقة تالسينت ورجال الدرك الملكي وممثل ادارة المياه والغابات والحارس الذي كلفته التعاونية بحراسة المحجوز وكذا 76 شخصا من قبائل ايت بلحسن. و«حتى تغطي التعاونية على هذا الخرق، تقول الشكاية ، فقد قام مسيروها برفع دعوى ضد بعض افراد القبيلة موجهة لوكيل الملك مضمونها تحريض القبيلة».