لازالت مظاهر تعذيب المعارضين لقيادة البوليساريو متواصلة، وفي هذا الإطاراعلن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات لحمادة المعروف اختصارا «بفورساتين» تضامنه الكامل مع ضحية جديد للتعذيب هناك، ويتعلق الأمر بالشاب محمد ولد لحبيب ولد عنا، على إثر ما تعرضه له على يد قوات تابعة لجبهة البوليساريو..ودعا المنتدى في بيان نشرته بعض المنابر الاعلامية الموريتانية ، المنظمات الحقوقية لتحمل كامل مسؤولياتها في حماية الصحراويين بمخيمات تندوف من بطش آلة القمع التابعة لجبهة هذه الحركة الانفصالية حيث قامت قوات خاصة تابعة لما يسمى وزارة الدفاع ، والمعروفة محليا بقسوتها، بالتعذيب والتنكيل بالشاب الصحراوي محمد ولد لحبيب ولد عنا، بعد مداهمة خيمته يوم 27 يونيو 2014 ، واقتياده أمام أنظار زوجته الحامل في شهرها السادس بحبل ملفوف على رقبته، لينقل إلى مخفر الشرطة، حيث تعرض للضرب المبرح وإطفاء السجائر في فمه وتمزيق ثيابه ونزع سرواله وتهديده بكل انواع التعذيب بالإضافة إلى تعرضه للسب والشتم ونعته بعبارات التمييز العنصري. وأمام هذه الممارسات المشينة و التي تتعارض والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتزامنت الحادثة مع تخليد العالم لليوم العالمي لمناهضة التعذيب وقد عبر منتدى فورساتين عن استنكاره الشديد لما أصبح يتعرض له سكان مخيمات تندوف من ممارسات ممنهجة بهدف التضييق وترهيب الأصوات المعارضة، كما طالب المنتدى المنظمات الحقوقية بتحمل كامل مسؤولياتها في حماية الصحراويين بمخيمات تندوف من بطش آلة القمع التابعة لجبهة البوليساريو