بإمكان الحجاج تقديم طلب بالعدول عن الحج واسترجاع المصاريف أو التأجيل إلى الموسم المقبل أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه يتعين على المواطنات والمواطنين الذي سبق لهم أداء مصاريف الحج لموسم 1435 (2014)، والذين لا يستطيعون أداء فريضة الحج لسبب أو أكثر من الأسباب الصحية الواردة في بلاغ وزارة الصحة، أن يتقدموا بطلباتهم إما بالعدول عن الحج واسترجاع المصاريف المدفوعة، أو بتأجيل هذه الفريضة إلى الموسم المقبل، وذلك على إثر البلاغ الذي أصدرته هذه الوزارة في موضوع فيروس "كورونا". وذكر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يوم الخميس، أن الطلبات بهذا الشأن تودع بمندوبيات الشؤون الإسلامية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة داخل أجل أقصاه 30 يونيو 2014. الرماح يوجه سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك أشار المستشار عبد الرحيم الرماح، عضو الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين في بداية سؤاله أن سيدي حرازم يعد من أهم المناطق السياحية على الصعيد الوطني، إذ يستقبل آلاف الزوار سنويا من مواطنين وسياح وخاصة في فصل الربيع والصيف. وهو ما يستوجب بناء محول يربط مركز سيدي حرازم بالطريق السيار فاس-وجدة عبر الطريق الإقليمية رقم 525 بمنطقة عين الوالي. كما وضح أهمية هذا المحول من الناحية السياحية ومن ناحية تسهيل عملية السير، حيث سيتم استغلاله من طرف مستعملي الطريق السيار المتوجهين من المغرب الشرقي إلى فاس ليسهل عليهم الذهاب إلى المدينة العتيقة وإلى المنطقة الشرقية لمدينة فاس بدل التوجه إلى محول الطريق صفرو أو طريق إيموزار الموجود بالمنطقة الغربية لفاس، وكذلك سيستفيد منه المسافرون المتوجهون إلى إقليم تاونات. ويصل طول هذا المحول إلى ستة كيلومترات .وفي هذا السياق ساءل عبد الرحيم الرماح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك حول الإجراءات والتدابير التي سيقوم بها من أجل التعجيل ببنائه. تبادل الضرب والجرح بين مهاجرين أفارقة بسبب مشروب غازي تعرض ثلاثة مهاجرين غير نظاميين من جنسية كاميرونية لاعتداء على يد مهاجر مالي، أسفر عن إصابة أحدهم بجروح بليغة تطلبت خضوعه لتدخل جراحي على مستوى الرأس ومازال تحت العناية الطبية بمستشفى الفارابي، بينما غادره الآخران بعد تلقي العلاجات الضرورية. وكانت ولاية أمن وجدة قد أصدرت بلاغا أفادت فيه بأن مصالحها تمكنت يوم السبت 07 يونيو 2014 من إلقاء القبض على المهاجر المالي المقيم بالمدينة، والبالغ من العمر 39 سنة، لتورطه في الاعتداء على المهاجرين الثلاثة المذكورين، والذين تم نقلهم إلى مستعجلات مستشفى الفارابي وأحدهم في حالة غيبوبة. وقد كشفت تحريات رجال الشرطة بأن المعتدى عليهم الثلاثة ضايقوا المهاجر المالي، وقاموا باستفزازه للاستيلاء على مشروب غازي كان بحوزته، ليستشيط غضبا ويدخل معهم في معركة تبادلوا خلالها الضرب والجرح وانتهت بنقل الثلاثة إلى المستعجلات، وبإحالة المعتدي على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بعد استيفاء إجراءات البحث التي تمت تحت إشراف النيابة العامة.