أقدم صاحب ورش بناء بإحدى أزقة حي البطحاء بالنفوذ الترابي لمقاطعة المعاريف بالدارالبيضاء ، والتي توجد بها مدرسة البشيري الابتدائية ، على «احتلالها» بوضع مواد البناء واستقدام شاحنات الاسمنت التي تغلق الزنقة في وجه حركة السير والتلاميذ وآبائهم 24 ساعة على 24 ، حيث يضطر هؤلاء إلى تغيير مسارهم عبر مسالك أخرى وسط الحي ، خاصة من داخل السوق الذي يتواجد بنفس الحي، مع إرغام أولياء التلاميذ على ركن سياراتهم بعيدا عن المدرسة التي أصبح الولوج اليها مستحيلا عبر الزنقة «المحتلة» ، وذلك في غياب تام للسلطات المختصة، لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي بمنع صاحب الورش من إغلاق هذا المسلك العام بشاحناته ومواد البناء، علما بأن هذه الفوضى تحدث ليل نهار وأمام أعين الجميع، إذ أن «المقاطعة» تتواجد على بعد أمتار من الورش المذكور؟! المتضررن من هذا «الاحتلال» يتساءلون عن السبب في «تعطيل» القانون في التعامل مع هذا «التطاول» الذي يتنافى ومبادئ / أسس مجتمع المساواة بين المواطنين ؟!