في لقاء تواصلي كبير، نظمته فيدرالية الوحدة للجمعيات العاملة بالمركب التجاري سوق الأحد بأكَادير، صباح يوم الإثنين 2 يونيو 2014، وعرف حضور أزيد من 300 تاجرا وبائعا بهذا المركب، استعرض المهنيون أهم الإشكالات والإختلالات الكبرى التي يتخبط فيها سوق الأحد سواء على المستوى التجاري أو الإداري أو التجهيزات الأساسية التي لم تكتمل أشغالها بعد مما أثرعلى الرواج التجاري. وقد استعرض التجار، في هذا اللقاء الذي حضره المندوب الجهوي لوزارة التجارة ونائب المديرالجهوي للضرائب ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير، أربعة إكراهات مازالت تعيق عمل المهنيين، يتعلق الأول منها بسوء الهيكلة ، والثاني ببطء إنجاز المشاريع، والثالث بثقل الضرائب على التجار، والرابع بوجود منافسة غير شريفة تهدد التجار القانونيين بالإغلاق بعد كساد تجارتهم، نتيجة تواجد تجارة غيرمنظمة ومهيكلة بهذا المركب التجاري . واعتبر رئيس فيدرالية الوحدة حسن مرزوكي، هذا اللقاء فرصة ثمينة لكي يجيب المسؤولون عن القطاع عن أسئلة التجار، والاستماع إلى المشاكل الكبرى التي لايزال المركب التجاري يتخبط فيها على عدة مستويات ، والتي تنتظر تدخلا عاجلا من المؤسسات المعنية لكي تجد لها حلولا ناجعة حتى يكون هذا المركب ، ذو الصيت السياحي والإقتصادي، في المستوى المطلوب. هذا وفي سياق الإجابة عن أسئلة التجار في ما يتعلق أساسا بالضرائب، أوضح نائب المدير الجهوي للضرائب بأكادير، بأن المديرية مستعدة لإعادة النظر في جدولة الضرائب التي بذمة المحلات التجارية بهذا المركب مع مراعاة الليونة في الإستخلاص نظرا للأزمة الحالية والكساد التجاري، لكن التراجع عن عدد وحجم المبالغ الضريبية فهذا مرتبط يقول نائب المديرالجهوي - بتقرير المؤسسات الأخرى التي تحدد حجم الرواج التجاري، ونوعية التجارة وحجم المحل التجاري وغيره... في حين أكد جميع المتدخلين الممثلين للمؤسسات المختلفة المشاركة في هذا اللقاء ،الإدارية والمنتخبة، على استعدادها في إطار مقاربة تشاركية لتقديم كل المساعدات التقنية والإدارية و اللوجستيكية للمهنيين من أجل النهوض بهذا المركب التجاري، بما في ذلك تأطير وتنظيم وتكوين تجار وباعة المركب التجاري سوق الأحد بأكادير.