بعد مرحلة التشرذم التي دامت مدة طويلة قررت أخيرا جمعيات سوق الأحد بأكَادير، والبالغ عددها أزيد من 15جمعية تمثل 3000 تاجربهذا المركب التجاري،أن تتكتل وتتجمع في فيدرالية كبرى تضم كل الإطارات بهدف الدفاع عن مطالبها ومكتسباتها التي ناضلت من أجلها،وتوحيد كلمتها ورؤيتها بشأن المشاكل التي يتخبط فيها سوق الأحد على عدة مستويات. هذا وأعلنت هذه الإطارات عقب جمعها العام المنعقد يوم الإثنين 24 يونيو2013 بإحدى قاعات القاعة المغطاة بأكَادير،والذي ضم عددا كبيرا من التجاروممثلي مكاتب الجمعيات عن تأسيس فيدرالية جمعيات تجارسوق الأحد تتشكل من جمعيات سوق الأحد. وفي تدخلاتها بالمناسبة أشارت اللجنة التحضيرية إلى أن الهدف الأساسي من هذه الفيدرالية هوالتصدي بشكل جماعي وقوي للمشاكل التي يتخبط فيها السوق ويعاني منها حوالي 3000 تاجربهذا المركب التجاري الكبيرالذي يحتاج إلى تضافرالجهود وتوحيد الكلمة والرؤية وتجميع الإطارات نحو انتخاب ممثل واحد ومخاطب محدد لفتح حوارمع السلطات والأمن والمجلس البلدي ومصالح الكهرباء والماء بأكَادير. أما المشاكل التي يتخبط فيها تجارسوق الأحد فقد حددتها تدخلات أعضاء اللجنة التحضيرية في مشكل انتشارالباعة المتجولين بشكل مهول داخل السوق وفي مداخله ومحيطه وأمام المحلات التجارية مما ألحق بالتجارخسارة مالية فادحة وجعلهم عاجزين عن تسديد أقساط القروض وأداء الضرائب ومصاريف أجورالمستخدمين. وفي كثرة المتسولين والمشردين واللصوص بجميع أنواعهم،مع تسجيل قلة الأمن داخل السوق نظرا لعدم توفرهذا المركب على مصلحة أمنية قارة،فضلا عن تراجع خدمات السلطة المحلية حيث اشتكى التجارمن عدم تواجد ممثلها بصفة دائمة بهذا المركب التجاري مما استعصى عليهم قضاء على الأقل أغراضهم الإدارية التي كانت السبب الرئيسي في حرمان عدد منهم من الإستفادة من عملية الربط بشبكة الكهرباء والماء الشروب بالرغم من حصولهم على تراخيص من المجلس البلدي لأكَادير. وفي قلة المراحيض العمومية وتأخر المقاولة في إنهاء الأشغال داخل السوق وخاصة أشغال الصرف الصحي والتغطية،فضلا عن ارتفاع الضرائب المترتبة على التجارالقانونيين الذين وجدوا أنفسهم مطوقين بمنافسة غيرشريفة خلقها الباعة المتجولون،ولذلك راسلوالمديرية الجهوية للضرائب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات من أجل إيجاد حل للمعضلة ارتفاع الضريبة المفروضة سنويا على تجارتهم. هذا وقد أسفرالجمع العام للتجارعن انتخاب مكتب الفيدرالية لجمعيات سوق الأحد مكون من 21 عضوا جاء وفق التشكيلة التالية: - الرئيس: حسن مرزوكي - نائبه الأول: رشيد بن حمان - نائبه الثاني: خالد العشي نائبه الثالث: ميلود حامل نائبه الرابع: إبراهيم الباز نائبه الخامس :بوشعيب الغرباوي الكاتب العام: بدرالخليفي نائبه: يحيى أفنكا أمين المال: ميلود الخطاب نائبه: حسن بوخنفر المستشارون:مولاي عبدالله فاضل،رشيد ماد،العربي الرايس،عبدالصمد الزاوية،الحسين بيردا،يوسف الساخي،مصطفى جدية،عمرالكرداع،الهاشمي الراشدي،محمد الشهيبي،حميد النويني.