كشفت التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي المحروق بمدينة تاوريرت أن المدينة لا يمكنها أن تعرف رواجا تجاريا حقيقيا "دون توفير النقل الحضري، نظرا لموقع السوق النموذجي آو المركب الذي ينجز على أرضية المصلى" على اعتبار بعد المسافة التي ستكلف الساكنة "الكثير في غياب وسيلة نقل تكون في متناولها وهو ما سيجعلها تعجز عن التوجه للسوق مما يؤثر سلبا عن التجار الذين بدأ عددهم يتناقص نتيجة بوار سلعهم و الكساد الذي لحق بهم" وكشف التجار في السياق ذاته خلال لقاء تواصلي نظموه أمس الاثنين 4 نونبر أن الباعة المتجولين أو الفراشة أصبحوا "يغزون المواقع و الأماكن المهمة بالمدينة أمام أعين السلطة التي أصبحت توفر لهم الجو المناسب لممارسة تجارتهم بالرغم من نداءات التنسيقية لتنظيمهم. وكشف عدد من التجار المتدخلين أن المركب التجاري "لن يجدي نفعا إن بقي الوضع كما هو عليه، في غياب تام للنقل الحضري و زحف شامل من كل الجهات للباعة المتجولون"، وطالب هؤلاء التجار من السلطات المحلية ب "الإسراع في وتيرة إنجاز المركب التجاري، وتوفير النقل الحضري، وتنظيم الباعة المتجولون أو الفراشة". وكشفت التنسيقية أنها شرعت في البدء في مشاوراتها مع كل الفاعلين بالمدينة حول مشكل النقل الحضري "و التحرك بكل الوسائل المشروعة لحث الجهات المسئولة على توفير النقل الحضري"، كما قررت العودة إلى الشارع ل"الاحتجاج والمطالبة بتنظيم الباعة المتجولين".