عرفت الندوة الصحافية للفنانة الصاعدة سلمى رشيد، خريجة برنامج المواهب «أراب أيدول» حضورا صحافيا قليلا، بخلاف الحجم الذي حضر ندوة الفنان اللبناني وائل جسار، مع العلم أنه لم يفصل بين موعد ندوتيهما فعليا، سوى نصف ساعة، غادرت أثناءها أغلبية الفعاليات الصحافية العربية والعالمية. وجهت للفنانة الصاعدة، عدة أسئلة، تهربت في المجمل من الإجابة عنها، حيث سألها أحد الصحافيين عن السبب الذي جعلها تنفصل عن شركة الإنتاج «بلاتنيوم»، والانتقال للعمل مع شركة «كونكورد ميوزيك»، إلا أنها رفضت التصريح بالسبب، وفضلت أن تقول: «مع احترامي لشركة «بلاتنيوم»، أنا الآن مع «كونكورد ميوزيك»، ليتضح في الأخير «أن الفنانة الشابة، أحرجت لوجود مدير آحدى الشركتين ضمن الحضور الصحافي. وقد ارتبكت في الكثير من الأحيان, عند إجابتها عن أسئلة الصحافة, خاصة عندما سئلت عن مدى صحة علاقتها بالصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نفت أية علاقة تجمعها بأصحاب هذه الصفحات، لتعود وتؤكد في جواب عن سؤال آخر ضمن نفس السياق، أنها قريبة من أصحابها وأنها على علم بما ينشر بهذه الصفحات، مما استفز الحضور الصحافي داخل القاعة، ولم يستوعب تناقضها هذا. من جهة أخرى، طرحت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» ، سؤالا حول، مدى تفعيل سلمى رشيد لاعتزازها بانتمائها الوطني، في أعمالها الفنية، خاصة وإن ألبومها يرتقب إصداره مباشرة بعد شهر رمضان القادم، أكدت سلمى، أنها فعلا تعتز بمغربيتها والقفطان المغربي، وأن الألبوم، يتضمن أغاني شرقية، مقابل أغنية مغربية واحدة، بدعوى أنها لم تجد ما يناسبها في مجمل الأعمال المغربية التي عرضت عليها. وكانت قد جمعت منصة النهضة، الفنانة الشابة سلمى رشيد، التي أسعدت جمهور الرباط بأداء أغاني متنوعة، فضلا عن تقديم أولى أغانيها الخاصة لأول مرة في سهرة حية، بالفنان اللبناني وائل جسار، ليلة يوم السبت الماضي، استمتع من خلاله الجمهور بما تم تقديمه من أغاني. وتأتي برمجة الفقرة الغنائية لسلمى رشيد في حفل مشترك مع وائل جسار لتكرس حرص المنظمين على فسح مجال الاحتكاك بالنجوم المخضرمين أمام المواهب الشابة المغربية،