عبر المطرب اللبناني، وائل جسار عن عشقه للإيقاعات المغربية، مشيرا في الندوة الصحفية، التي تسبق سهرته ضمن مهرجان موازين إيقاعات العالم، في دورته ال 13 بأنه "جد معجب بموسيقى المغرب والتنوع الذي يحمله". الفنان اللبناني، عاد ليؤكد أنه لا يستطيع في الوقت الحالي أن يخوض تجربة الغناء باللهجة المغربية، كي لا "يسقط في الابتذال" الذي سقط فيه العديد من الفنانين الذين أدوا أغاني مغربية، سيرا على ما أصبح رائجا فقط. وأوضح جسار خلال ذات الندوة الصحفية، أنه يرغب في إعادة إحياء إحدى أغاني الفنان المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي، معبرا عن سعادته "إن فعل ذلك". وكشف عن مفاجأة سهرته اليوم، بمنصة النهضة، حيث سيغني رفقة الفنانة المغربية الصاعدة، سلمى رشيد، ديو غنائي، يقدمه للجمهور المغربي. جسّار قال إيضا إنه سيخوض قريبا تجربة جديدة، عندما سيشارك كعضو لجنة تحكيم بأحد برامج المواهب الصاعدة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد بالنسبة له سيفا ذو حدين، لأن العديد من الفنانين فشلوا في مثل هذه التجارب خاصة أنها تدخل ضمن تلفزيون الواقع، وتكشف شخصية الفنان الحقيقية. واعتبر الفنان اللبناني، بصريح العبارة، أنّ مشاركته في هذه البرامج هدفها تجاري، وتعد نوع من الدعاية للفنان. وتعد هذه المشاركة الثانية لوائل جسار في مهرجان موازين إيقاعات العالم، بعد مشاركته في الدورة التاسعة بحفل في منصة النهضة.