استقبل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لفلسطين الذي كان مرفوقا بفيصل علي عضو المكتب السياسي للجبهة ، وعلي أسعد عضو العلاقات الدولية أول أمس بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حيث تبادل القياديان أطراف الحديث خلال هذا اللقاء حول مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية في ظل الأوضاع العربية التي تتسم بسياق تداعيات وانعكاسات الثورات والحراك العربي. استقبل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لفلسطين الذي كان مرفوقا بفيصل علي عضو المكتب السياسي للجبهة ، وعلي أسعد عضو العلاقات الدولية أول أمس بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حيث تبادل القياديان أطراف الحديث خلال هذا اللقاء حول مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية في ظل الأوضاع العربية التي تتسم بسياق تداعيات وانعكاسات الثورات والحراك العربي. كما كان هذا اللقاء الذي حضره وفد من المكتب السياسي للحزب، ممثلا في عبد الكريم بنعتيق وبديعة الراضي وفتيحة سداس وأحمد أبوه، فرصة سانحة للاطلاع على مستجدات ملفات القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، ثم قضية الأسرى الفلسطينيين، والاستيطان الإسرائيلي فضلا عن الحضور الفلسطيني في المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة. كما شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول الآفاق العملية من اجل ضمان حضور قوي للقضية الفلسطينية في الأجندة العربية، ثم حضور كبير وواسع على مستوى المؤسسات الدولية ومؤسسات الأممالمتحدة، فضلا عن السبل الكفيلة بتسريع إيجاد الحلول المناسبة للانقسام الفلسطيني، وإقرار المصالحة الفلسطينية من أجل تقوية الجبهة الداخلية للفلسطينيين. وتقدم خلال هذا اللقاء الأمين العام للجبهة الديمقراطية لفلسطين بعرض سياسي حول تطورات القضية الفلسطينية ومستجداتها بعد الحراك العربي والتحولات الدولية السريعة، ثم ملف المفاوضات والمصالحة الفلسطينية وقضية الأسرى الفلسطينية التي تتطلب تدويلا دوليا للوصول إلى المحكمة الجنائية لمتابعة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها في حق أبناء الشعب الفلسطيني. ومن جهته رحب لشكر بضيفه الفلسطيني وأعضاء الوفد المرافق له الذين يزورون المغرب من أجل الحضور في المؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية الذي سينعقد في بداية شهر يونيو، كما أكد على أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كان دائما منخرطا في كل المبادرات العربية والدولية التي تهم القضية الفلسطينية ولا يزال داعما لها، بحكم العلاقات التاريخية التي تجمعه مع كل المكونات الديمقراطية والتقدمية واليسارية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما أن الشعب لمغربي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية بعد قضية وحدته الترابية.