طفلة لسانها لا يتوقف عن النمو تعاني طفلة بريطانية من أعراض وراثية نادرة تُعرف باسم (متلازمة بيكويث فيدمان)، جعلت لسانها لا يتوقف عن النمو منذ ولادتها قبل أربعة أعوام. وقالت صحيفة «ديلي ميل»، اليوم الأربعاء، إن الطفلة (أوليفيا غيليس) تستعد للذهاب إلى المدرسة الآن بعد أن اجرت ثلاث عمليات جراحية رائدة لتصغير حجم لسانها، جراء معاناتها من تلك الأعراض التي تؤثر على واحد من كل 15 ألف طفل حديثي الولادة في بريطانيا. وأضافت أن والدي الطفلة، إيما البالغة من العمر 29 عاماً و إيان (40 عاماً)، أُصيبا بصدمة قوية حين اكتشفا حالة أوليفيا قبل ولادتها أثناء الفحص الروتيني لوالدتها حين كانت حاملاً بها، لكنهما يستعدان الآن لارسالها إلى المدرسة الابتدائية بعد أن خضعت لثلاث عمليات جراحية لتصغير حجم لسانها. ونسبت الصحيفة إلى إيما قولها إنها وضعت أوليفيا في المستشفى وكان لسانها ناتئا من فمها، مما دفع الأطباء إلى نقلها على محمل السرعة إلى قسم العناية المشددة، وكان صعباً عليها أن تنفصل عن طفلتها في الساعات الأولى لولادتها. واضافت إيما أن الأطباء أبلغوها لاحقاً بأن أوليفيا تعاني من اضطراب مفرط في النمو سيجعل أجزاء من جسمها، بما فيه لسانها، أكبر من المعتاد، مما جعلها غير قادرة على ارضاعها من صدرها وتغذيتها عن طريق أنبوب لفترة طويلة، وخشيت من احتمال أن يسبب لها لسانها مشاكل في التنفس وقامت بعرضها على الأطباء. تترك رضيعتها في سيارة أجرة أصيب سائق سيارة أجرة بريطاني في العاصمة لندن بالذهول بعد أن اكتشف أن امرأة تركت رضيعتها في المقاعد الخلفية لسيارته. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن استان راسيت (42 عاما) أكد أنه لم ينتبه أن الطفلة موجودة في المقاعد الخلفية إلا عندما صعد زبون جديد إلى السيارة ليكتشف الطفلة التي لا يتجاوز عمرها سنة واحدة. السائق أخذ الأم -التي كانت محملة بحقائب التسوق وتحمل الطفل في حمالة كتف- من حديقة «كوفنت» في لندن. وقال السائق إنه توجه إلى منطقة شورديتش بشرق لندن حيث نزلت المرأة. وأضاف راسيت إنه توقف بعد 15 دقيقة ليأخذ زبونا آخر، مؤكدا: «عندما فتح الباب، قال: +هل تعلم أن معك طفلا في الخلف؟+». توجه السائق على الفور إلى حيث نزلت المرأة. هناك، وجد المرأة في حالة هستيرية تحيط بها الشرطة وحوالي 30 شخصا من المارة. وقال راسيت: «خرجت من السيارة ومعي الطفلة فبدأ الجمهور بالهتاف والتصفيق. كان الأمر شبيها بمشهد من فيلم».