يشتكي مستعملو الطريق وأرباب وسائقو سيارات الاجرة الرابطة بين مدينة تيسة وجماعة اوطابوعبان التابعة لعمالة تاونات، من ضيق هذا الممر والحفر التي تكتسح أغلب مساحته، وخاصة عند قنطرة «النيمرو» التي تعتبر بمثابة الرابط بين اقليم تاونات وقبائل الحياينة وعمالة تازة مرورا بجماعة اوطابوعبان ، احد اولاد ازباير ، سبت بني فراسن، وادي امليل ، البرانص. هذه الطريق غير صالحة للاستعمال نظرا لتآكل جنباتها، الشيء الذي يستدعي إصلاحها تيسيرا لعملية العبور وتفاديا لما يمكن أن يترتب عن رداءتها من حوادث السير ، علما بأن هذه الجماعة تحتوي على كثافة سكانية مهمة ونشيطة في المجال الفلاحي بأنواعه، كتربية المواشي وزراعة الحبوب وغرس أشجار الزيتون وحبوب الكبار ، الا أن الساكنة تضع مسؤولية هذا التهميش على عاتق رؤساء الجماعات الذين يروقهم فقط طلب اعتمادات لتغيير سياراتهم الخاصة وتهميش الساكنة . فمتى تقوم الجهات المعنية بإقليمي تاونات وتازة بواجبهما تجاه الساكنة وحاجياتها للرفع من مستواها المعيشي ، علما بأن هذه الفئة المنتخبة كان من بين وعودها الانتخابوية إصلاح شبكات الطرق وفك العزلة عن العالم القروي ؟!