بقاعة الكشاف بالجماعة القروية دار السي عيسى بعمالة إقليمآسفي، عقد والي جهة عبدة دكالة عامل عمالة إقليمآسفي لقاء تواصليا مع رؤساء الجماعات القروية و نوابهم التابعين لدائرة حد احرارة ، وتمحور هذا اللقاء الذي استحسنته الساكنة ، حول الخصاص الذي تعاني منه هذه الجماعات، والذي يقف كحجر عثرة أمام التنمية بها، طارحا عدة أسئلة على المسؤولين المنتخبين حول ما تحتاجه الجماعات القروية التي يسيرونها لدراستها والبحث عن إمكانيات توفير الوسائل المادية والمعنوية لمواجهة الخصاص المسجل . وإذا كانت النقائص التي تعاني منها الجماعات تختلف من جماعة لأخرى، فإن ما وحدها هو تعبيد الطرق، وقد تطرق لهذا الموضوع منتخبو الجماعة القروية مول البركي، حيث طالبوا بتعبيد الطريق بين جماعة مول البركي وحد حرارة، ونفس الجماعة مع كل من بن يفو - واثنين الغربية... وإتمام عملية كهربة العالم القروي. وهو المشروع الذي جاءت به حكومة التناوب برئاسة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، إلا أن هناك بعض الدواوير لم يشملها هذا المشروع، ولم تعمل جماعة مول البركي في الولاية السابقة و الحالية أي مجهود لتعميم الإنارة. اللقاء الذي عقده والي جهة عبدة دكالة يوم الأربعاء 7 ماي 2014 بالجماعة القروية دار السي عيسى، لم يكن يكتسي الطابع الرسمي ، وإنما يدخل في إطار الجولات التي يقوم بها للإطلاع على النقائص التي مازالت تعاني منها العديد من الجماعات القروية بالمنطقة والعمل على إيجاد السبل للحد منها. بعد ذلك انتقل الى الجماعة القروية مول البركي للإشراف على انطلاق إقصائيات الفروسية لاختيار من يمثل منطقة عبدة في أسبوع الفرس بدار السلام. وللإشارة فإن العديد من الجماعات القروية التابعة لدائرة احرارة تعرف العديد من الاختلالات والتجاوزات في تدبير الشأن المحلي، وفي العديد من القطاعات الحيوية، كالجماعة القروية مول البركي والجماعة القروية دار السي عيسى، بسبب سوء التسيير، وتبذير المال العام مما خلق جوا من التسيب لدى مجموعة من المستشارين ونواب الرئيس. وإذا كانت زيارة عامل إقليمآسفي ووالي جهة عبدة دكالة إيجابية، فإن المتتبعين للشأن المحلي بهذه المنطقة والغيورين عليها، وأبناءها المتواجدين عبر التراب الوطني وجمعيات المجتمع المدني، يطلبون من والي الجهة إيفاد لجن مختصة لتدقيق الحسابات ومراجعة طرق صرف المال العام الذي لا تصل نتائجه الى المواطن والعمل على دفع قضاة المجلس الجهوي للحسابات لزيارة هذه الجماعات القروية والتدقيق في ماليتها، وذلك للوقوف على حقيقة الاختلالات المسجلة نتيجة سوء التدبير . وبالنسبة للجماعة القروية مول البركي، يكفي مراقبة الإنارة العمومية والمصابيح الجيدة التي يتم تغييرها من طرف أحد نواب الرئيس (النائب الثالث) ونقلها الى دوائر أخرى في حملة سابقة لأوانها ، بالاضافة الى استغلال سيارة الاسعاف واستخدامها بالمقابل المالي الذي غالبا ما يكون فوق القدرة الذاتية للعديد من السكان، كما تستغل سيارات الجماعة ومن ضمنها سيارة الاسعاف في النقل السري، وفق تصريحات من عين المكان.