قام والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليمآسفي يوم الأربعاء 19 فبراير 2014، بزيارة للجماعة القروية مول البركي، تزامناً مع يوم سوقها الأسبوعي. وتدخل هذه الزيارة في نطاق القيام بزيارات لكل الجماعات القروية التابعة لتراب نفوذ الاقليم بعد تعيينه مؤخراً والياً جديداً لهذه الجهة وعاملا لإقليمآسفي. هذه الزيارة مكنت الوالي الجديد من الوقوف على بعض الحقائق والنقائص التي تعاني منها هذه الجماعة القروية ، واستطاع من خلال لقائه مع المنتخبين وزيارته لمقر الجماعة ومكتب قائد قيادة جماعة مول البركي، التعرف عن قرب على طبيعة الحياة بهذه الجماعة ومعاناة السكان والموظفين، وأبدى استعداده للنهوض بأحوال الجماعة والمنطقة خاصة وبجميع الجماعات القروية التي توجد بتراب الإقليم عامة. وأضاف أنه على أتم الاستعداد لإشراك الجميع في هذه المهمة ، منتخبين وجمعيات المجتمع المدني، من خلال تكرار اللقاءات ووضع استراتيجيات مناسبة وملائمة لكل منطقة. أحمد المودن كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة مول البركي ورئيس جمعية تراب الحصبة، والمستشار بهذه الجماعة القروية، في كلمته بهذه المناسبة، رحب بقدوم والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليمآسفي، باسم سكان الجماعة وجمعيات المجتمع المدني والمنتمين لهذه المنطقة المتواجدين بالدار البيضاء، مؤكداً استعداد الجميع للعمل سوياً لتنمية هذه الجماعة، مذكراً ببعض النقائص والحاجيات التي تعاني منها المنطقة، داعياً الجميع، مسؤولين ومنتخبين وغيورين على هذه المنطقة ذات البعد الثقافي والاجتماعي والفني، إلى تكاثف الجهود ونكران الذات، خدمة لهذه الجماعة وسكانها وخدمة للوطن. ووقف والي الجهة على حقيقة بناية مقر الجماعة، والتي لم تعرف الترميم أو الإصلاح منذ ما يفوق العقدين، كما زار مكتب القائد الأكثر تضرراً نتيجة العوامل السابق ذكرها. هذا وقد سبق للجريدة أن تطرقت للوضعية المزرية التي تعرفها بناية مقر هذه الجماعة، والتي ما هي سوى انعكاس حي وواقعي للسياسة التي ينهجها الرئيس الحالي منذ ولايته الأولى ، وأمل السكان والتجار والفلاحين بهذه الجماعة القروية أن تكون زيارة الوالي الجديد انطلاقة حقيقية نحو تنمية واقعية ، مؤكدين على ضرورة تحمل السلطة المحلية كامل مسؤولياتها في متابعة ما يجري من سوء تدبير للشأن المحلي واستغلال النفوذ على حساب المصالح العامة للمواطنين. وناشد بعض النشطاء الاجتماعيين كل أبناء هذه المنطقة المنتشرين عبر التراب الوطني، العمل، كل من موقعه ، من أجل الدفع بالتنمية المحلية لهذه الجماعة ومحاصرة كل المتلاعبين بخيراتها واستغلالها لمصلحتهم الشخصية.