سجل المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للاعلام السمعي البصري استيائه العميق بجملة من الاختلالات الخطيرة التي تسود الوضع بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة . وطالب المكتب النقابي في بلاغ له يوم الثلاثاء 6 ماي 2014 والذي تزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الزام الادارة ورئاسة الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة بالتزامها بالاتفاقات المبرمة مع الفرقاء النقابيين على الحقوق المادية والمهنية للعاملين. وسجل المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للاعلام السمعي البصري نهج رئاسة الشركة وادارتها لسياسة التماطل في اقرار نظام أساسي نهائي للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة وكذا الاتفاقية الجماعية وتوصيف المهن . وعاب المكتب النقابي على اصرار رئاسة الشركة وادارتها على تغييب الجوانب المهنية للاداء الاعلامي للمؤسسة عبر عدم توفير الشروط والضوابط المتعارف عليها للممارسة الاعلامية المهنية (موارد بشرية ، هيكلة مهنية ، مواثيق التحرير ، لوجيستيك ، ووسائل العمل...) وعبر المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للاعلام السمعي البصري عن استائه من تهميش الكفاءات الداخلية للمؤسسة واقصائها من الترقي المادي والمهني في ضرب صارخ لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص ، والانتقائية والمحسوبية في التعيينات بمناصب المسؤولية داخل المؤسسة. وطالب المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للاعلام السمعي البصري المجلس الاداري للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة دراسة القضايا الاستراتيجية والجوهرية التي تهم واقع ومستقبل المؤسسة ومصالح العاملين بدل اختزال دوره في المصادقة على طلبات العروض الانتاج الخارجي.