في إطار جولة التواصل وفتح الحوار مع المجتمع المدني، من جمعيات وجماعات، ترأس عامل إقليمتارودانت اجتماعا تواصليا بقاعة بلدية إيغرم بتاريخ 13/04/2014، تحدث فيه عن دور الجمعيات الفاعلة المؤثرة والمساهمة في تنمية المنطقة والتي تستحق مساعدتها من طرف الدولة والجماعات، بل هناك جمعيات يقول السيد العامل، ربطت الاتصال مع جمعيات خارجية وحصلت على دعم لإنجاز مشاريع اجتماعية تنموية على شكل حفر الآبار ومد قنوات المياه وغيرها.. مما يعود بالنفع على الساكنة. وهناك جمعيات تكتفي بالحصول على الترخيص ولا حضور لها عمليا، هذا النوع طبعا لا يستحق الدعم من أية جهة. بعد العرض، فتح باب المناقشة ليجمع المتدخلون على أن المنطقة بحاجة ماسة إلى مستشفى بدائرة إيغرم يشمل جميع التخصصات، بدل مستوصف يفتقر لكل شيء ما إن يصله المريض حتى تعطى له ورقة من طرف الممرض أو الطبيب إذا كان حاضرا وغالبا ما يكون غائبا، ليذهب بها إلى تارودانت على بعد ثمانين كيلومترا، ومن تارودانت تعطى له ورقة ليذهب بها إلى مستشفى الحسن الثاني أو غيره داخل جهة سوس ماسة بأقاليمها الشاسعة وبكثافة ساكنتها وتنوع أمراضها المتناسلة.