في غياب تدخل السلطات الإقليمية والمحلية، لإعادة النظر في الزيادات التي عرفتها أثمنة سيارات الأجرة بالإقليم والتي استنكرها المواطنون بوقفات احتجاجية ،لعل الجهات المسؤولة تتحرك ، في هذه الأجواء بالضبط ،بعد إصلاحات طفيفة (صباغة)،أقدم حمام (س) بإفران، على الزيادة في اثمنة الاستحمام :من 14 د إلى 17 د رجالا والنساء من 16 درهما إلى 19 درهما، وهي اثمنة خيالية، مقارنة بأثمنة الحمامات الأخرى على صعيد الإقليم، مع العلم انه لا يتوفر على مميزات صحية، تجعل منه حمام (ثلاث نجوم)،هذا من جهة أما من جهة أخرى ،فإنه يستغل مياه بئر لا تعرف درجة جودتها، يقول محتجون . وبذلك فهذه الزيادة اللامسؤولة، المكلفة للأسر المتعددة الأفراد(19درهما في4 افراد = 76 درهما)من ذوي الدخل المحدود و التي لا دخل لها، ستجعل هذه الأسر، أمام خيارين :الحمام أو قفة الخضر من السوق الأسبوعي؟ وليس السوق البلدي لأن هو الآخر اثمنة الخضر والفواكه حدث ولا حرج .الخلاصة : إن الذين يتحدثون عن أن مدينة افران:( سويسرا المغرب) جوهرة الأطلس... تحاشوا أن يضيفوا، بأنها أغلى مدينة ، وبها أغلى حمام وأغلى تسعيرة لسيارات الأجرة الصغيرة ! ترى متى سيستيقظ الساهرون على المدينة لوضع حد لمعاناة الساكنة مع الغلاء المتزايد؟