عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعا يوم الاثنين 21 أبريل 2014، بجدول أعمال يتضمن النقاط التالية: مستجدات الدخول البرلماني - الاستعدادات للاحتفال بفاتح ماي - متابعة الوضع التنظيمي - تطوير الإعلام والتواصل. وقدم الكاتب الأول، إدريس لشكر، عرضا حول مختلف هذه القضايا، ركز فيه على المجهودات المبذولة من أجل الحفاظ على تماسك وانسجام الفريق النيابي، وثمن النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها، بفضل وعي ونضج جماعي، من شأنه الدفع بحركية ودينامية الحزب، وتحسين ظروف القيام بواجبه، في تأطير المجتمع وخوض المعارك النضالية وتعزيز اختيار المعارضة البناءة والقوية. وأعلن رئيس اللجنة الادارية، الحبيب المالكي، عن الدعوة لاجتماع استثنائي لهذه الهيأة التقريرية، بهدف التداول في النتائج الايجابية التي تم التوصل إليها، من أجل الدخول إلى الدورة المقبلة للبرلمان، بفريق نيابي قوي وموحد. وعبرت الأخت حسناء أبو زيد، من جهتها، خلال هذا الاجتماع عن انخراطها في كل المجهودات التي تسعى إلى توحيد الفريق، وتجاوز الأزمة التي عاشها. وبعد أن ثمن أعضاء المكتب السياسي، في تدخلاتهم، كل هذه النتائج والمواقف والقرارات، أكدوا على ضرورة توفير الأجواء النضالية الضرورية لمواصلة الأوراش التنظيمية والسياسية والتعبوية التي انطلقت منذ المؤتمر الوطني التاسع، والتي حظيت بدعم ومساهمة فاعلة من طرف المناضلات والمناضلين. كما وجه أعضاء المكتب السياسي تحية إلى كل الذين ساهموا في تجاوز أزمة الفريق، داعين إلى مواصلة العمل بهذه الروح الوحدوية وحل الخلافات، في إطار الشرعية الحزبية، مع احترام حق الاختلاف في الرأي، بشكل منظم وبناء وإيجابي. وبخصوص النقطة المتعلقة بالاستعدادات لإحياء فاتح ماي، تم الاتفاق على تنظيم اجتماعات مع مختلف المركزيات النقابية الديمقراطية، والحضور في تجمعاتها، في إطار شعار توحيد الجبهة الاجتماعية. كما تم استعراض مختلف الأوراش التنظيمية، التي تميزت على الخصوص بنجاح المؤتمر الإقليمي بفكيك، وبهيكلة الفروع في وجدة. وناقش المكتب السياسي ضرورة تطوير التواصل الرقمي، واتفق على أن يتم تحضير برنامج عمل في هذا المجال.