أعلن الصحافي الفرنسي نيكولا إينان وهو أحد الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذي خطفوا في سوريا لمدة عشرة أشهر، السبت الماضي أنه فر لمدة ثلاثة أيام بعد خطفه في 22 يونيو وأن خاطفيه تمكنوا من استعادته. وقال في مقابلة مع محطة التلفزيون الفرنسية «فرانس 24» مساء السبت الماضي «واجهت الخطر الرئيسي خلال الأيام الثلاثة بعد خطفي لأني هربت وأمضيت ليلة في الريف السوري قبل أن يتمكن الخاطفون من اعتقالي مجددا». وقد أطلق سراح إينان والصحافيين الثلاثة الآخرين ديديي فرنسوا والمصور إدوار إلياس وبيار توريس المصور المستقل ليل الجمعة السبت. وأضاف مراسل مجلة «لوبوان» بالإجمال، مررت على عشرة أماكن خلال عملية الخطف (...) كنت معظم الوقت مع أشخاص آخرين خصوصا بيار توريس الذي انضم إلي سريعا. كنت اتنقل من مكان إلى أخرى خلال عملية الخطف». وأشار إلى أن خاطفيه كانوا «مجموعة تقول انها حركة جهادية». وبالنسبة للساعات الأخيرة لعملية الاعتقال، قال «عادة لم يقدم لنا الطعام بشكل جيد وقدم حراس إلى زنزانتنا وقدموا لنا طعاما خارج عن المألوف ثم سألونا إذا ما كنا نريد المزيد من الأكل وهذا الأمر لم يحصل أبدا». وأضاف «عندها قلت «هناك شيء ما».. وبالواقع لم يكن لدينا الوقت لتناول الطعام لأنهم جاؤوا على الفور وقالوا لنا «سوف نتوجه الى الحدود»». وقد خطف ديديي فرنسوا مراسل إذاعة «أوروبا 1» والمصور إدوار إلياس بشمال حلب في السادس من يونيو 2013 . بينما خطف نيكولا إينان مراسل مجلة «لوبوان» وبيار توريس المصور المستقل بعد أسبوعين في 22 يونيو في الرقة.