استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند امس الأحد مواطنيه الصحفيين الأربعة الذين كانوا مختطفين في سوريا منذ يونيو 2013 ، حيث شدد على شعوره الفخر تجاه العمل الذي قاموا به من أجل حرية الصحافة، متوجها بالشكر للسلطات التركية على تعاونها لإطلاق سراحهم. وقال هولاند "إن فرنسا تشعر بالفخر لوجود مواطنين بهذه القيمة يعملون من أجل حرية الصحافة، ولتمكنهم من أن يحصلوا على حريتهم"، في تصريحات أدلى بها من قاعدة (فيلاكوبلاي) العسكرية في ضواحي العاصمة باريس. وأضاف الرئيس الفرنسي "أريد أن أذكر أن فرنسا تعمل حتى تستعيد سوريا الحرية والديمقراطية". وأشار هولاند إلى أنه يتبقى فرنسيان مختطفان هما جيلبرتو رودريجز ليال، المختطف في منطقة ديما بمالي منذ نوفمبر 2012 على يد متشددين اسلاميين، وسيرج لازاريفيتش، المختطف في نوفمبر 2011 في شمال شرقي مالي عندما كان في زيارة عمل. ووصل الصحفيون الأربعة إدوار إلياس وديدييه فرانسوا ونيكولا إينان وبيير توريس، في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى باريس قادمين من الحدود التركية حيث أطلق سراحهم فجر السبت، قبل أن تقلهم طائرة إلى قاعدة (إيفرو) العسكرية الواقعة على بعد 100 كلم غربي العاصمة الفرنسية. وكان فرانسوا (53 عاما) مراسل اذاعة (يوروب 1) اختطف مع الياس (23 عاما) ويعمل كمصور في السادس من يونيو 2013 من قبل مسلحين في شمال حلب، فيما أن إينين الذي كان يقوم بعمل ريبورتاج لصالح صحيفة (لوبوان) الاسبوعية ولقناة (آرت)، وتوريس الذي كان يستعد لتغطية الانتخابات التي نظمتها مدينة الرقة (شمال وسط)، اختطفا في 29 من نفس الشهر في الرقة بشمال وسط البلاد.