شهدت مدينة المحمدية يوم الثلاثاء الأخير إنزالا غير مسبوق لفرقة الدراجين الخاصة بالمرور التابعة لشرطة ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، حيث قامت هده الأخيرة بحملة واسعة على السيارات المخالفة للقانون في جميع أزقة وشوارع المدينة، التي أصبحت تعرف في الشهور الأخيرة فوضى وتسيبا خطيرا في حركة السير، إلا أن هذه الحملة التي أنعشت خزينة الدولة لكثرة المخالافات التي تم تسجيلها في ذلك اليوم وبالرغم من إيجابيتها وضرورتها تبقى غير كافية لتطبيق القانون وتنظيم السير بالمدينة في يوم واحد، بل يجب استمرارها وتعزيزها بفرق أخرى، خاصة أن المحمدية تعرف في فصل الصيف إقبالا متزايدا للزوار والسياح والضيوف، هذا دون إغفال الإشارة إلى الطريقة الانتقائية التي تعامل بها بعض أفراد هذه الفرقة، كما عاينت ذلك «الاتحاد الاشتراكي» بشارع الجيش الملكي أمام فندق الصباح، حيث طبق رجلا الأمن القانون بصرامة كبيرة مع أصحاب السيارات العادية في ملتقى شارع بن عبد الله والجيش الملكي، في حين كانت هناك سيارة فاخرة فوق الرصيف المحاذي للفندق أمام مرأى من الشرطيين، لكن للأسف لم يحركا ساكنا، ولم يطبقا عليها القانون (كما توضح الصورة)، الشيء الذي استنكره مجموعة من المواطنين ويطرح أكثر من علامة استفهام.. فكفانا من الانتقائية في تطبيق القانون؟ مع مزيدا من الصرامة للحفاظ على الأمن والنظام.