وقعت الوحدة الفنية لاتفاقية أكادير والمجلس السويدي للاعتماد وتقييم المطابقة، مؤخرا بمدينة إسطنبول التركية، اتفاقا لتنفيذ برنامج المساعدة الفنية لدعم البنية التحتية في مجال الجودة بالدول الأعضاء في اتفاقية أكادير (الأردن ومصر وتونس والمغرب). ووقع هذا الاتفاق عن الوحدة الفنية، التي يوجد مقرها بعمان، رئيسها التنفيذي، العيد محسوسي (المغرب)، وعن المجلس السويدي، مديره العام، بيتر سترومباك. وذكرت الوحدة في بيان لها، يوم الأحد، أن برنامج المساعدة الفنية لدعم البنية التحتية في مجال الجودة بالدول الأعضاء في اتفاقية أكادير ممول من طرف الوكالة السويدية للتنمية الدولية، حيث تقدر الميزانية المرصودة له بحوالي 8 ملايين دولار، ويمتد تنفيذه إلى أربع سنوات. وأوضح أن البرنامج يندرج ضمن الدعم الموجه للدول الأعضاء، للتطبيق الفعال لاتفاقية أكادير، خاصة ما يتعلق بتطبيق الأنظمة والهياكل الفعالة على المستوى الوطني والإقليمي لتنسيق القواعد الفنية والمواصفات الإلزامية واعتماد الاعتراف المتبادل لتقييم المطابقة، بغرض إزالة العوائق الفنية أمام السلع المتبادلة بين هذه الدول، بما يحقق رفع معدلات التجارة في ما بينها ودعم التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمنطقة. يذكر أن الوحدة الفنية تعد بمثابة الأمانة العامة للاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر بين كل من المغرب وتونس ومصر والأردن. وتتمثل أهم أهداف الاتفاقية، من جهة، في التحرير الشامل للتجارة الخارجية بين الدول الأعضاء وتشجيع الاستثمار وتحقيق التكامل الاقتصادي في ما بينها، وكذا تطوير التجارة والشراكة الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي، من جهة أخرى.