أثار تصريح سعيد بلخياط عضو الاتحاد الإفريقي بخصوص قضية اللاعب كمارا غضب مسؤولي الرجاء البيضاوي، خاصة بعد أن عبر عن أن ملف الفريق البيضاوي أصبح ضعيفا بعد رسالة النادي المكناسي إلى فريق حوريا كوناكري الغيني في 5 فبراير. وقال بلخياط، إن ملف الرجاء كان قويا، لكن مع مرور الوقت ضعف بسبب ظهور الرسالة التي وجهها فريق النادي المكناسي إلى فريق حوريا كوناكري الغيني في 5 فبراير، والتي أكد فيها أنه وافق على بيع اللاعب، مشيرا إلى أن هذه الرسالة أضعفت كثيرا موقف الرجاء. ونفى أن يكون قد صرح بأن الملف فارغ وأن ما تردد هو من اجتهادات البعض، وأضاف، بأنه كان على مسؤولي الفريق الاتصال به لمعرفة الحقيقة قبل إطلاق الاتهامات في حقه، خاصة وأن اشتغل مع مكتب الفريق على تهييء الملف. وقد جاء توضيح سعيد بلخياط بعد احتجاج فريق الرجاء على ما ورد من تصريحات، خاصة وأنه سبق ودعم ملف الفريق في مرحلته الأولى قبل صدور قرار الكاف بخسارة الرجاء للمقابلة. واستغرب الرجاويون تغيير موقف بلخياط مباشرة بعد تقديم الفريق للاستئناف ضد قرار الاتحاد الإفريقي خاصة وأنه ظل يؤكد على قوة الملف واعتماده على أدلة دامغة تخدم مصلحة الفريق المغربي في الاستئناف.. وكان فريق الرجاء قد هدد باللجوء إلى الفيفا لعرض قضيته ومطالبة محكمة التحكيم الرياضية لتأجيل المباراة المقبلة لحوريا ضد فريق الصفاقسي التونسي في دوري أبطال أفريقيا، ووكل المحامي غريغوري إرنيست في هذه القضية، حيث اتهم الاتحاد الإفريقي بخرق بعض بنود الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة ما يتعلق بالمادتين 17 والفقرة الأولى من المادة 3 بقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأولى تنص على أنه في حال وقع خلال بين فريقين فبطاقة خروج الدولية يصدرها الاتحاد الدولي الذي يكون حكما وحيدا في هذه القضية، وهي الحالة التي تنتفي في تعاقد كمارا مع حوريا كوناكري بعد انتهاء مدة إعارته. وسينظر الاتحاد الافريقي في استئناف الرجاء ضد حوريا كوناكري يوم 2 أبريل المقبل.