انعقد المجلس القروي لجماعة لحوازة في سرية تامة بناء على قرار أعضاء المجلس ، حسب تصريح ممثل السلطة قائد دائرة أولاد سعيد ورئيس الجماعة نفسه ، الشيء الذي خلف استياء عميقا لدى المهتمين والمتابعين للشأن الجماعي، خصوصا وان مسوغات الطابع السري للدورة لا تنطوي على الحد الأدنى من المعقولية مادام أن الأمن العام مستتب ولا توجد أية مؤشرات توحي بتهديد النظام طبقا لمنطوق الفقرة الثالثة من المادة 63 للميثاق الجماعي .مصادر مطلعة أكدت للاتحاد الاشتراكي، ألا أحد من أعضاء المجلس تقدم رسميا بطلب عقد الدورة طبقا للمادة الثالثة والستين من الميثاق الجماعي وأن انتظارات المواطنين بخصوص كهربة المساكن التي تم إغفالها نتيجة سيادة منطق الزبونية، لاتزال مجرد وعود وأن المصادقة على الحساب الإداري أبعد ما تكون عن الجدية . رئيس الجماعة في اتصال هاتفي كذب هذه المزاعم ، مؤكدا أن الغلاف المالي لتغطية تكاليف برنامج استكمال الكهربة متوفر وان بداية التنفيذ ستنطلق خلال الأسبوعين القادمين ،غير أن استياء المواطنين المتضررين وموقفهم من مستوى أداء وجدية المجلس الجماعي بلغت درجة قصوى من اليأس والتذمر.