فاز الدراج محسن لحسايني، من المنتخب الوطني (أ)، بالمرحلة الأخيرة من الدورة الرابعة للحاق المسيرة الخضراء الدولي لسباق الدراجات، الذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ما بين 21 فبراير الماضي وثالث مارس الجاري. وقطع محسن لحسايني مسافة السباق، الذي جرى في مدار مغلق 70 كلم (3،5 كلم عشرين مرة)، في زمن قدره 1 ساعة واحدة و40 دقيقة و30 ثانية، متبوعا بمواطنيه بدر إيفرد من المنتخب الوطني الأولمبي بتوقيت 1س و41د و50ث وعبد العاطي سعدون من المنتخب الوطني (أ) ب 1س و43د و20ث. وعاد المركزان الرابع والخامس على التوالي للدراجين يوسف تركي من المنتخب الوطني للأمل وطارق الشعوفي من المنتخب الوطني (أ)، فيما احتل أول متسابق من عصبة الصحراء للدراجات محمد مومن المركز العاشر ب 1س و45د و20ث. وأبرز مصطفى النجاري، المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، أن هذا السباق الذي توجت به مسابقات الدورة الرابعة لدوري المسيرة الخضراء الدولي، جرى في ظروف جيدة بمشاركة 36 دراجا من المغرب وسلوفاكيا وليبيا وموريتانيا. وأشار النجاري إلى أن هذا الدوري كان مناسبة للدراجين المغاربة لإبراز مؤهلاتهم وإمكاناتهم ومكن من تحسين عطائهم الرياضي، خصوصا وأن الدراجين المغاربة بالفريق الوطني تمكنوا من احتلال المراتب الأولى في عدد من مراحل هذا اللحاق. وقال إن الفريق الوطني تمكن خلال هذا الدوري من الفوز ب230 نقطة الشيء الذي جعله يتبوأ صدارة ترتيب الدول الإفريقية في سباق الدراجات، مشيرا إلى أن الدراجين المغاربة فازوا خلال المرحلة الأولى من الدوري بالمراتب الخمس الأولى وكذلك الشأن بالنسبة للمرحلة الثانية. يذكر أن دوري المسيرة الخضراء الدولي في دورته الرابعة عرف مشاركة أزيد من مائة متسابق يمثلون عشر دول، هي سلوفاكيا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا وليبيا وموريتانيا وألمانيا وتركيا وهولندا، بالإضافة إلى ممثلين عن الأندية الوطنية الثلاثين الأولى للدراجات. وجرى هذا اللحاق في محطتين الأولى وطنية، ضمت ست مراحل هي إنزكان - تيزنيت، وتيزنيت - سيدي إفني، وسيدي إفني - كلميم، وكلميم - أسا الزاك ثم كلميم - طانطان، وطانطان - السمارة عبر أبطيح، والثانية دولية شملت أربع مراحل وهي العيون - طرفاية، والعيون - المرسى، والمرسى - بوجدور، فيما جرت مرحلة الداخلة ضمن مدار مغلق من 70 كلم.