اجتمع يوم الثلاثاء 2014/2/25 الأعضاء المنتخبون في المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين المحمدية-زناتة من أجل توزيع المهام بينهم، وبعد مداولات مسؤولة ونقاش مستفيض للخطوط العريضة لبرنامج العمل للفترة المقبلة ،تمت عملية توزيع المهام على الشكل التالي: الكاتب الاقليمي: مولاي الحسن باجدي النائب الاول: ابراهيم الراعي النائب الثاني: الحسين افقرن النائب الثالث: جامع ايت الحوس الأمين: حسن الراعي النائب الاول: المصطفى ايت المعلم النائب الثاني: محمد بلالي المقرر: عبد الله الغساني الإدريسي النائب الاول: حميد المودن النائب الثاني: ابراهيم دوقي محافظ الوثائق: ابراهيم بولبورج نائبه: سعيد متفضل، بقية الأعضاء محمد بوالحوس، عبدالله ونيت، الحاسن الفزازي، بوزاليم مبارك. وكان رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين أحمد أبوه قد ترأس المجلس الاقليمي التنظيمي للنقابة في المحمدية يوم2014 /2/14 . وبعد افتتاح الجلسة من طرف الاخ باجدي وتقديم جدول الاعمال الذي يتضمن من بين نقاطه ،تجديد المكتب الاقليمي ،قدم أبوه عرضا قيما حول الوضعية الاقتصادية الاجتماعية والتجارية وما خلفه البند 145 مكرر من القانون المالي لسنة 2014 وبتفصيل ،مما خلق نقاشا قويا ومسؤولا ومثمرا، أكد خلاله المجتمعون أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين وطنيا وإقليميا ومحليا قادرة على التصدي للعبث، وإقبار المكتسبات من طرف هذه الحكومة التي أغلقت باب الحوار مع الممثلين الحقيقيين للتجار والمهنيين رغم المراسلات العديدة التي بعثها المكتب التنفيذي للنقابة الى رئيس الحكومة ،دون أن يتلقى أي جواب. وأكد عدد من المتدخلين في مناقشة عرض أحمد أبوه انهم سيواصلون التعبئة القوية للتصدي لعدم سماع الحكومة لصوتهم ومطالبهم المشروعة التي سيدافعون عنها بقوة وبالطرق القانونية التي يضمنها دستور البلاد. وقد فسح المجال بعد هذا النقاش المثمر لتقديم التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما بالإجماع ،ليفسح ذلك المجال للمكتب الاقليمي السابق لتقديم استقالته وانتخاب الكاتب الاقليمي في شخص مولاي الحسن باجدي وبعده أعضاء المكتب الاقليمي الجديد، لينتهي هذا الاجتماع التنظيمي في أجواء مسؤولة من أجل المستقبل وتقوية التنظيمات بخلق فروع جديدة للنقابة وتجديد الموجود منها.