من المستفيد مما يطلق عليها المسؤولون بالمحمدية ب " الاسواق النموذجية " بالمدينة ؟؟
عبر احد نواب غرفة التجارة والصناعة والخدمات ،ومجموعة تجار بمدينة المحمدية عن استنكارهم وتذمرهم لمنح السلطات بالمحمدية الترخيص الذي اعتبروه باللامنطقي واللامقبول لاحد الاسواق المسماة " بالنموذجية " بفضاء وقوف السيارات لاحد الاسواق التجارية الكبرى بالمحمدية بشارع الحسن الثاني . الاستياء جاء نتيجة عدم التشاور مع ممثلي التجار وايضا ممثليهم على مستوى المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين ضد ماسبق ووعدت به عمالة المحمدية التجار وممثليهم بالمدينة. وفي هذا السياق اصدر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمحمدية بيانا توصلت محمدية بريس بنسخة منه، راسله المكتب لعدد من المصالح بالمحمدية وعلى رأسها عامل المدينة ،يستفسرون فيه عن المستفيدين او السماسرة - كما اطلقوا عليهم - الذين يشجعون انشاء " الاسواق العشوائية بدعوى معارض تجارية بالمحمدية والتي تترك الضرر البالغ على كافة التجار بالمدينة . اذن ،ما يحدث بعمالة المحمدية، يجعل المرء يحكم على "كعكة" الأسواق النموذجية بطرح عدد من علامات الاستفهام ، كون هذه الاسواق مجرد " كميلة" وصيحة في واد عميق،لأن جل الأسواق التي ترخصها السلطات لاتتم وفق دراسة تشاركية بين السلطة والمهنيين وتجار المدينة، كما أن غالبية الأسواق التي تم الترخيص لها لا تتوفر على الشروط المتعارف عليها في الأسواق ولا تحترم دفتر التحملات.