يسود استياء عميق في الأوساط الصحراوية بمدينة العيون جراء تصريحات لقيادي بحزب العدالة والتنمية في أحد اللقاءات الحزبية، قال فيها « التواصل يصعب مع المجتمع الصحراوي المتخلف الذي يتنقل من منطقة إلى أخرى، بحثا عن الكلأ لدوابه». وهاجم نفس الشخص الدولة واعتبرها مسؤولة عن خلق نخب « فاسدة» بمدينة العيون، وتكريس سياسة شراء الذمم والولاءات بالأقاليم الصحراوية. واتهم المتدخل رئيس المجلس البلدي للعيون «باستغلال المال العام ومنح الامتيازات لمناصريه».وفجرت النائبة البرلمانية من حزب المصباح احتجاجها على مسؤولي حزبها بالصحراء لاختيارهم للنائبة عزوها العراك بدلها لقيادة القافلة المعتزم تنظيمها بالمنطقة في شهر مارس القادم». وأضافت ابلاضي بأنها ليست قاصرا وأعلنت تضامنها مع البرلمانيين الذين يستغلهم حزبها « للتأثيث ليس إلا».اللقاء حسب مصادرنا لم ينجح في رأب الصدع التنظيمي للحزب بالمنطقة، في أفق المؤتمر الاستثنائي المزمع عقده بالعيون في ظل خلافات عميقة وتبادل الاتهامات.