عن المدير الإقليمي: احمد التجاني وبيدن في إطار برنامجها التواصلي نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية لقاء تواصليا مع ساكنة إقليمطانطان بقاعة البلدية يوم الأربعاء 20/06/2012 على الساعة السادسة و النصف مساء أطره فريق من برلمانيات الحزب وهن النائبة آمنة ماء العينين و النائبة خذيجة ابلاضي و النائبة عزوها العراك و عن منظمة نساء العدالة و التنمية الدكتورة بشرى المرابطي ، و قد اشرف على تسييره الكاتب الإقليمي للحزب الأخ عبد المغيث شوطى . افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة للأخ عبد اللطيف لسلامي الكاتب المحلي للحزب بالوطية رحب فيها بالحضور و مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء و ظروف انعقاده و على أن التواصل مع الساكنة كان دوما نهجا و خيارا للحزب، و أن الحزب منفتح على الساكنة في جميع القضايا التي تهم ساكنة الإقليم كما أكد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق التواصل الحزبي للعدالة و التنمية من خلال النائبات البرلمانيات ، و مد جسور التواصل مع الساكنة للاستماع إلى همومها و مطالبها و تبليغها إلى الجهات المعنية. و في كلمتها خلال هذا اللقاء الذي حضره جمع كبير من الساكنة رجالا و نساء تحدثت النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين عن السياق التاريخي الانتخابي و النضالي لحزب العدالة و التنمية و ما حققه من انجازات توجت بحصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي منحته رئاسة الحكومة، كما سردت مجموعة من الانجازات التي تم تحقيقها في ظل هذه الحكومة الجديدة التي يترأسها حزب العدالة و التنمية، وحملت بالمناسبة المواطن المسؤولية في عملية الإصلاح و محاربة الفساد و صيانة المكتسبات التي تم تحقيقها . النائبة عزوها العراك عالجت في مداخلتها قضية إخراج قانون المالية لسنة 2012 و الظرفية الحالية من الناحية الاقتصادية و آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المغرب و ما نتج عنها من زيادة في المحروقات و الأسباب الموضوعية لتلك الزيادة، كما سردت مجموعة من المشاريع الاقتصادية التي أحدثها الحكومة الجديدة و خاصة ما يهم الأقاليم الجنوبية منها . أما الدكتورة بشرى المرابطي فقد وجهت تحية إكبار للحضور و للمرأة بالأقاليم الجنوبية على وجه الخصوص خاصة و أن الحضور النسوي كان لافتا في هذا اللقاء مما يعني أن المرأة تملك من المقومات التي تجعلها رائدة على مستوى تدبير الشأن العام، و تمثيل الساكنة أحسن تمثيل، كما قدمت نبذة تاريخية عن العمل النسوي للحزب منذ تأسيسه و الذي انتهى بتأسيس منظمة نساء العدالة و التنمية، كما عرفت بالمجلس الاستشاري للمرأة و الطفل في الدستور المغربي الجديد و قيمته المضافة في العمل النسائي عموما . ابنة طانطان النائبة خديجة ابلاضي و صاحبة مبادرة هذه القافلة التواصلية ركزت في مداخلتها على خصوصيات العمل السياسي بالأقاليم الصحراوية طانطان نموذجا و ما تعرفه هذه الأقاليم من تهميش على مستويات متعددة ، و اعتبرت أن هذه الزيارة جاءت نزولا عند سياسة الفريق الذي يتبنى مقاربة شمولية في التعاطي مع قضايا المواطنين أينما وجدوا ، و شددت على أنها شخصيا ستتكلف بقضايا المواطنين و الدفاع عن مصالحهم بهذه المدينة التي لا يتوفر فيها الحزب على نائب برلماني ، كما دعت بالمناسبة ساكنة طانطان إلى الانخراط في تدبير الشأن العام بكثافة . و بعد فتح باب المداخلات أشاد الجميع بهذه المبادرة التواصلية، كما تركزت تساؤلات الحضور وطنيا حول مواضيع التحالف الحكومي و اقتصاد الريع و قدرة الحزب على الاستمرار في نهج الإصلاح و محاربة الفساد، و محليا حول التهميش الذي يطال هذا الإقليم على مستويات مختلفة و قضية توقف العمل بشركة اومنيوم المغربي للصيد بميناء طانطان، و ضعف القدرة الشرائية للمواطن خاصة بعد الزيادة الأخيرة في المحروقات، و غير ها من التساؤلات التي أجابت عنها السيدات البرلمانيات . يذكر أن هذا الفريق البرلماني و الحزبي رفقة أعضاء من المكتب الإقليمي للحزب، أجرى لقاء مطولا مع عامل إقليمطانطان صباح هذا اليوم استمر من الساعة الحادية عشرة و النصف إلى الساعة الثالثة مساء تناول مجموعة من أهم قضايا الساكنة بالإقليم . و استكمالا لأنشطة هذه القافلة البرلمانية عقدت السيدات البرلمانيات لقاءات تواصلية مصغرة مع مجموعة من الفعاليات الحزبية و النقابية و الجمعوية بالإقليم .