o استنكار تورط بعض وزراء الحكومة ورجال الأمن في احتجاز عضوات وأعضاء من الشبيبة الاتحادية بمدينة الداخلةo دعوة كتاب الجهات والأقاليم للاجتماع بالمقر المركزي للحزب يوم السبت فاتح مارس 2014 o دعوة فريقي الحزب بالبرلمان للاجتماع لاحقا من أجل التهييء للدورة التشريعية الربيعية عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعه العادي يوم الاثنين 24 فبراير 2014 بجدول أعمال تداول فيه الأوضاع التنظيمية والسياسية.وفي عرضه أمام المكتب السياسي عرض الكاتب الأول ادريس لشكر، مشاركة الاتحاد الاشتراكي المتميزة في منتدى التحالف التقدمي الذي انعقد بتونس بتاريخ 21 و22 فبراير 2014، واضعا المكتب السياسي أمام التحولات الكبرى التي عرفتها المنطقة على مستوى التحالفات السياسية، وأهمية أن يكون الاتحاد الاشتراكي اليوم عضوا بالمجلس العالمي للتحالف إلى جانب عضويته بالأممية الاشتراكية، دفاعا عن القيم المشتركة في العدالة والمساواة والسلم وإحباط كل محاولات خصوم وحدتنا الترابية التي تسعى جاهدة الى استغلال كل الإطارات السياسية والمدنية الجديدة المنبثقة عن الحراك الإقليمي والدولي.كما تطرق الكاتب الأول للمستجدات التنظيمية منوها بالتقدم الذي أحرزه الاتحاد في بناء الحزب على مستوى الجهات والأقاليم والفروع، وكذا على مستوى القطاعات.وأكد الكاتب الأول على أهمية السير قدما نحو بناء الحزب تنظيميا، مشددا على ضرورة احترام المساطر والقوانين بما يخدم التوجه في مأسسة الحزب وتحصينه، انسجاما مع قرارات المؤتمر الوطني التاسع.وقرر المكتب السياسي دعوة مؤسسة كتاب الجهات والأقاليم للاجتماع بالمقر المركزي للحزب يوم السبت فاتح مارس 2014، ودعوة فريقي الحزب بالبرلمان للاجتماع لاحقا من أجل التهييء للدورة التشريعية الربيعية .وتدارس المكتب السياسي التضييق الممنهج الذي تسلكه الحكومة تجاه القوى الاجتماعية والنقابية والحقوقية والسياسية الحية في بلادنا، والذي توج بمنع مسيرة دعا الى تنظيمها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدا على دعمه اللامشروط لحق التظاهر والمطالبة بالحقوق في إطار ما تنص عليه قوانين البلاد. ويستنكر المكتب السياسي تورط بعض وزراء الحكومة ورجال الأمن في مضايقة وإهانة وتعنيف، واحتجاز عضوات وأعضاء من الشبيبة الاتحادية وآخرين من حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة الداخلة، ومنعهم من متابعة أشغال ندوة عمومية تنظمها الحكومة حول «مستجدات المالية ومنجزات حكومية انتقدتها الساكنة بشدة». كما انتقدت بطء وتيرة الأداء وغياب الرؤية البناءة وتعميق أزمة التشغيل، واستحالة تقديم الحكومة لحلول لأزمة البطالة في صفوف المجازين والأطر العليا . كما نوه المكتب السياسي بنجاح المؤتمرات الإقليمية بكل من بني ملال والمحمدية، داعيا كافة التنظيمات إلى استكمال تجديد الهياكل الحزبية تفعيلا لقرارات اللجنة الإدارية ومذكرة المكتب السياسي.