بلغ عدد القضايا التي تم إنجازها من طرف المصالح الأمنية بمنطقة الفداء مرس السلطان، خلال الفترة ما بين فاتح يناير من السنة الجارية وإلى غاية 18 فبراير من الشهر الجاري، 1360 قضية، قدم بموجبها إلى العدالة 1187 شخصا من أجل جنايات وجنح مختلفة، في حين تمت معالجة 3 قضايا متعلقة بجرائم الدم التي قدم بموجبها 6 أشخاص إلى العدالة.وتوزعت التدخلات الأمنية خلال هذه الفترة ما بين السرقات التي بلغ عددها 332 قضية سرقة أوقف بشأنها 281 شخصا، 82 قضية ضرب وجرح، أحيل خلالها 78 موقوفا على العدالة، 26 قضية نصب وخيانة الأمانة، توبع لأجلها 18 موقوفا، 126 ملفا تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد توبع على إثرها 94 شخصا، 5 قضايا للتزوير واستعماله، أوقف خلالها 4 موقوفين، 125 قضية تهم جرائم الأخلاق العامة، أحيل بموجبها 122 شخصا على العدالة، 191 قضية مخدرات، أوقف على إثرها 245 شخصا، و 22 قضية تهم المس بالعائلة، توبع من أجلها 26 موقوفا.هذا في الوقت الذي كانت ذات المصالح الأمنية قد عملت خلال السنة الفارطة 2013 ، على معالجة 7503 قضايا، قدم بموجبها إلى العدالة 6559 شخصا من أجل جنايات وجنح مختلفة، بالإضافة إلى 7 قضايا متعلقة بجرائم الدم التي تم إنجازها جميعا، بحيث قدم بموجبها 9 أشخاص إلى العدالة. وهو ما يبين، وفقا لمصادر أمنية، طبيعة التدخلات في منطقة تعتبر واحدة من بين أكثر المناطق اكتظاظا من حيث الكثافة السكانية، وتعرف رواجا تجاريا مهما على صعيد هذه الولاية، الشيء الذي يجعلها قبلة لمجموعة من المواطنين، كما يجعلها محط اهتمام العديد من الأشخاص من ذوي الميولات الإجرامية، لذا وجب وفي إطار التعليمات المديرية والولائية الرفع من مستوى العمليات الأمنية الهادفة والإستباقية في هذا المجال تطبيقا لمبدأ زرع الطمأنينة والسكينة في نفوس ساكنة وزوار هذه المنطقة. ومن بين الأحياء التي تحظى باهتمام كبير ، وتعطاه أولوية في الحملات الأمنية ، حي درب الكبير ، على اعتبار أنه منطقة تعرف استفحال ظاهرة ترويج المخدرات، وكونه أيضا منطقة تأوي مجموعة من ذوي السوابق العدلية، كما ان جغرافيته وبنيته الهشة تسهل مأمورية مروجي المخدرات الذين يتخذون منه وكرا لمزاولة نشاطهم المحظور ذاك.