أكد باحثون أن الأنف يلعب دورا هاما في الحياة الزوجية، حيث أن جسم الإنسان له رائحة مميزة أشبه بالبصمة وأن لها آثارا على علاقته الجنسية. الدكتورة، فيبي باتريك أستاذة الصحة الجنسية، تؤكد أن هناك مثيرات جنسية عديدة تلعب دورا مؤثرا في إقامة العلاقة الحميمية منها النظر لجسد الزوج أو الزوجة، أو كلمة هامسة فيها دلالة على الرغبة في الاتصال بالآخر في العلاقة الزوجية. فعادة ما تنشأ الرغبة الجنسية بمثيرات، لفظية أو حسية، لكن الأنف أيضا تلعب دورا هاما في العلاقة الزوجية، فإذا ما شمّت رائحة لا تعجبها فقد يعزف أحد الزوجين عن الإقبال على الآخر، ولهذا فإن الرائحة الجميلة الزكية تعد مفتاحا من مفاتيح العلاقة الزوجية والعكس. وفي كتابها «أسرار الصحة الجنسية» تقول فيبي: لا بد أن ينتبه الزوجان إلى ضرورة أن تكون رائحتهما عطرة، جذابة، ومثيرة عن طريق استخدام العطور المناسبة قبل كل لقاء زوجي، حيث إن الرائحة الطيبة وغياب الروائح الكريهة هي أساس العلاقة الزوجية الناجحة ومفتاح تجددها. وتضيف فيبي قبل أن تفتح فمك تأكد أن رائحته طيبة، فكثير من الزوجات والأزواج يشكون من أن رائحة فم شريك الحياة مزعجة، ولذلك ينفرون من الاقتراب من أنفاسه، ولا شك أن الحرص على تنظيف الفم عدة مرات في اليوم كفيلة بحل هذه المشكلة، أيضا يمكن لقرص من النعناع أو اللبان أو أحد المنتجات الأخرى أن يجدد رائحة الفم تحسبا لأي ميل من الزوج أو الزوجة لقبلة مفاجئة. وأشارت إلى ضرورة الاستحمام الجيد قبل اللقاء أي الحميمية للتخلص من رائحة العرق ومنح الجسد رائحة مميزة سواء باستخدام الصابون أو أنواع «الشاور جيل» المميزة التي تدوم رائحتها لفترة طويلة فرائحة الجسد المعطرة تشجع على التواصل والقرب الشديد بين الزوجين. وأشارت أستاذة الصحة الجنسية إلى ضرورة تعطير فراش الزوجية بأطيب العطور كونه ملاذ الراحة الجسدية والمتعة الجنسية، لذا لا بد من الاهتمام بتعطيره بالمواد المعطرة التي صنعت خصيصا للمفروشات والستائر والسجاد، فكلما فاحت رائحة عطرة داخل غرفة النوم كانت العلاقة الحميمية مميزة وذات مدة أطول.