علاقة الرجل وزوجته الحميمية تخفي الكثير من الأسرار التي قد لا يعرفها سواهما، لذا من المحتمل أن تتطور للأسوأ أو الأحسن نتيجة لأمور غير مقصودة. لذا نقدم فيما يلي قائمة ببعض الأمور التي تفعلها أغلب الزوجات بعفوية، ولا تدرك الزوجة – هي وزوجها – أن هذه الأشياء تجعله يفر هاربا من العلاقة الجنسية. دموعك على الرغم مما يشاع حول دموع المرأة وتأثيرها على الرجل، إلا أن صحيفة ساينس Science الأمريكية قد نشرت دراسة مؤخرا تفيد بأن رائحة دموع المرأة تعوق إثارة الرجل جنسيا إلى حد يقل كثيرا عن إثارته عندما يشم رائحة المحلول الملحي للأنف!! أي أنه لا يثار تقريبا على الإطلاق. ويرى الباحثون أن دموع المرأة قد تصبح حلها المباشر إذا لم تكن لديها الرغبة في ممارسة الجنس، فهي تساوي عبارة “ليس الليلة”. أحمر الشفاه التزين للزوج من الأمور الجيدة، وهو يؤثر على العلاقة الزوجية الجيدة، ولكن.. بينت الاستفتاءات أن واحدا بين عشرة رجال يفضل أن تضع زوجته أحمر الشفاه قبل ممارسة العلاقة الزوجية. فأغلب الرجال يفضلون الشفاه الطبيعية عند التقبيل، حتى وإن كان شكله جذابا على المرأة. لذا إذا كنت متأكدة أن زوجك هو هذا الواحد بين العشرة، فاستمري في وضع أحمر شفاهك! الرقة الحالمة على الرغم من أن الرقة والهدوء الحالم قد يبدوان من الأمور الأنثوية، وهو ما يجعل بعض النساء يعتقدن أنه الطريق إلى إثارة أزواجهن، إلا أن الحقيقة قد تكون مختلفة. فللأسف الشديد مع انتشار الصور الإباحية والأفلام والمجلات الجنسية في كل مكان قد تتكون لدى معظم الرجال توقعات غير عادية عند ممارسة الجنس مع زوجاتهم، مما يجعل من الصعب إرضاءهم وإثارتهم، لذا ابتعدي عن الهدوء الشديد، ولا تخجلي من تقديم المزيد من الجرأة خلال علاقتك مع زوجك. الروائح الحلوة العطور منها ما تغلب عليه روائح الفاكهة أو الحلوى السكرية او الورود والأخشاب. وعلى الرغم من انتشار الروائح المسكرة أو الفواكه ورواجها بشدة، إلا أنها ليست الخيار الأمثل في السرير. ذلك لأنها تجعل الرجل يفكر في المطبخ أو محال الحلوى، وليس غرفة النوم. ولكن الروائح الأنسب لاستفزاز غريزة الرجل هي الروائح والكريمات التي تشبه رائحة الصابون أو الشامبو، فهي تستدعي مشهد الاستحمام لدى ذهن الرجل، وتثيره للمبادرة بالعلاقة الزوجية.