كانت مفاجأة الحلقة الأخيرة من الحلقة الثانية من مرحلة المواجهة من «ذا فويس» خطف فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني للمشاركة المغربية نادية خالص بعدما فضّل عليها مدرّبها كاظم الساهر منافسها اللبناني أحمد حسين، ثم أعاد عاصي الحلاني الأمل إلى ربيع جابر، من فريق صابر الرباعي، بعدما لم يحالفه الحظ. وبدوره، خطف كاظم الساهر، من عاصي الحلاني، غازي خطاب بعد مواجهة قوية مع كبير المشتركين عامر توفيق. أما تغزل شيرين بالقيصر فكان لقطة الأسبوع التي أثارت المشاهدين وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات حولها. البداية كانت مع فريق القيصر كاظم الساهر، حيث تواجهت ناديا خالص من المغرب مع أحمد حسين من لبنان بأغنية «لسه فاكر» للسيدة أم كلثوم. الاختيار كان صعبًا جدًا، خصوصًا أن المشتركين أجادا في الغناء، لكنّ شيرين فضلّت أحمد حسين قائلة: «أحمد ثم أحمد ثم أحمد»، ليختار الساهر أحمد في نهاية المواجهة. وقبل أن تغادر ناديا الاستديو، بعدما تمنّت لو كانت رحلتها في «ذا فويس» أطول، ضغط الحلاني على الزر ليضمّ ناديا إلى فريقه في النهائيات. وفرح الساهر لهذا الاختيار، ثم كانت المواجهة الثانية من الفريق نفسه بين اللبنانية إنغريد بوّاب والجزائرية حياة زروق، واختار لهما الساهر أغنية الفنانة الأميركية «دونا سامر» (أون ذا ريديو) لكنّ تعليق شيرين لإنغريد بوّاب كان لافتًا، إذ قالت لها: «أحب البنات اللي زيّ عود الكبريت»، وأثنت على تفاعلها مع الجمهور على المسرح، حتى اختار الساهر بوّاب للسهرات المباشرة وخرجت حياة زروق. من فريق صابر الرباعي، تواجه بداية عبد العزيز المعنّى من السعودية ومحمد الفارس من العراق، حيث تباريا على أغنية «بلا حبّ» للفنان راشد الماجد. وكان محمد الفارس أقوى في أدائها، بحسب تعليق شيرين، وقد اختاره الرباعي بجملة واحدة قائلًا: «الخبرة غلبت الطموح» فتأهّل الفارس إلى المرحلة النهائية. المواجهة الثانية من فريق الرباعي كانت ثلاثية، إذ تبارى ربيع جابر مع نانسي نصر الله وشيريل خير الله في أغنية «رول ذا وورلد» لفرقة «تايك ذات»، وقد علّقت شيرين على أداء التريو بالقول: «أنا أختار ربيع»، أما الساهر فقال: «الثلاثة أسعدوني»، كما أثنى الحلاني على أداء ربيع وحضوره، لكنّ الرباعي حسم الجدل في النهاية قائلًا: «الصوت اللي ح يكمل هو نسرين نصر الله». وعلى الرغم من مطالبة شيرين لزملائها بخطف ربيع وعودته لم يتحرّك أحد، وبعد لحظات من التوتر قام عاصي بضمّ ربيع جابر إلى فريقه، وكانت لحظات مؤثرة لربيع وأهله الذين كانوا في الكواليس. من فريق شيرين، تواجهت حنان الخولي مع مواطنتها وهم في أغنية «إن كنت ناسي» للراحلة هدى سلطان، فشكر الساهر شيرين على حسن اختيارها للأغنية، أما الحلاني فأعطى صوته لوهم، بينما قال صابر: «المشاركتان كانتا رائعتين»، لتختار شيرين في النهاية وهم للعروض المباشرة. أما المواجهة الثانية، فكانت بين محمد دحلب وأميرة سعيد في أغنية «مين حبيبي أنا»، وعلى الرغم من ضعف محمد وتفوّق أميرة اختارت شيرين في النهاية محمد بعدما أطلقت عليه لقب «العريس». تواجه، من فريق عاصي الحلاني، في البداية حسام حسني وعدنان بريسم في أغنية راشد الماجد «مشكلني حبك»، وعلى الرغم من صعوبة اللهجة الخليجية على حسام حسني، اعتبر صابر أن حسام كان مرتاحًا أكثر، فيما طلبت شيرين من عدنان الضحك لكنها لا تستطيع الاختيار بينهما، أما الساهر فقد أشاد بموهبة حسام وكذلك بصوت عدنان، لكن عاصي حسم الجدل بالقول إنه مضطر للخيار الأصعب ضمن فريقه، فاختار عدنان، ليتدخّل الرباعي ويطلب ضم حسام إلى فريقه في النهائيات. المواجهة النهائية كانت بين كبير المشتركين العراقي عامر توفيق (65 عامًا) وغازي خطّاب، فيما أثنت شيرين على موهبة عامر توفيق وأطلقت عليه لقب «بابا توفيق»، فأكد الحلاني أنه يتعلّم من توفيق لا العكس لينهي المأزق الذي أوجد نفسه فيه باختيار توفيق لمتابعة الطريق في «ذا فويس»، فضغط الساهر على الزر وطالب بانضمام خطّاب إلى فريقه.