أجبرت المئات من الشكايات التي تتقاطر على المصالح الأمنية بفاس، والتي تخص السرقات والاعتداءات التي تطال المواطنين، على تنفيذ أقوى عملية تفتيش تهم الدراجات النارية . و تؤكد شكايات أغلب المتضررين بأن منفذي هذه الاعتداءات يلجؤون في أحايين كثيرة إلى استعمال الدراجات النارية وفي أماكن خالية أو مظلمة. وتفيد مضامين الشكايات بأن المعتدين لا يترددون في توقيف دراجاتهم وإشهار أسلحتهم البيضاء من أجل تنفيذ الاعتداءات . في هذا الإطار تمكنت فرقة الدراجين بفاس من الوصول إلى أماكن وعرة ودخول الأحياء غير المهيكلة ومطاردة المشبوهين من هؤلاء. وتمكنت عناصر هذه الفرقة من الوصول إلى عدد من المتهمين، كما مكنت الحملات في أكبر الشوارع والطرقات من إيقاف العشرات من الدراجات ذات الهوية المشبوهة، وتم عرضها على المحجز البلدي، في انتظار تسوية وضعيتها . الحملة الأمنية التي خطط لها كي تبقى مفتوحة ، أفضت كذلك إلى حجز المئات من الدراجات النارية التي تأكد عدم توفرها على أوراق ثبوتية . ونجحت هذه الخطة الأمنية في حجز العديد من الدراجات وكذا التخفيف من حدة الاعتداءات المرتكبة ضد المارة باستعمال هذه الوسيلة، ويفاجأ المواطنون بهجوم مباغت عليهم والسطوعلى ممتلكاتهم عندما يغادرون مقرات عملهم وهم في الشوارع الرئيسية بالمدينة، حيث يختفي المعتدون إلى أماكن مجهولة وهم يمتطون دراجة نارية تنطلق بسرعة فائقة .أعمدة كهربائية ترهب سكان جماعة البسابسة تيسة توصلت مصالح المكتب الوطني للكهرباء بإقليم تاونات بعدة شكايات من سكان جماعة البسابسة تتوفر الجريدة على واحدة منها تحذر من مخاطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة في جل دواوير الجماعة - دوار أولاد بوسعدن حمانات قرعية الرفدة ..... هذه الأعمدة الممددة على المسالك الطرقية وفي الضيعات الفلاحية، تضيف الشكاية، تسببت في موت ضحيتين ، و يمكن أن تعرف حوادث أخرى باعتبار أن الأطفال الرعاة يزاولون أنشطتهم بجوار هذه الأسلاك المميتة. ورغم معاينة السلطة المحلية لمجمل هذه الوقائع ، وإخبارها من قبل المواطنين و لمعنيين بالأمر على حد سواء، إلا أن الضرر لايزال قائما لأكثر من سنتين. ويتساءل موقعو الشكايات: متى يتم رفع الضرر؟ هل أرواح المواطنين بخسة ولا تهم المسؤولين إلى هذا الحد؟