كثير من السيدات اللواتي يكن فى بدايه حملهن خاصة عندما يكون حملهن لأول مرة، يتساءلن عن إمكانية الجماع أثناء الحمل فهل هناك خطوره أثناء ممارسة العملية الجنسية أثناء الحمل. إذا كنت سيدتي مصابة بنزيف دموي أو نزل منك دم في المراحل الأولى من الحمل، قد ينصحك الإخصائي في طب النساء والتوليد بتجنّب الجُماع أي الممارسة الجنسية حتى تصلين إلى الأسبوع الرابع عشر. وفي أية ظروف أخرى، ليس هناك أي عائق جسدي يمنعك أنت وزوجك من القيام بالجُماع خلال فترة الحمل . فلن يؤذ زوجك الجنين بأية ممارسة جنسية قد يخاف زوجك من إقامة العلاقة الزوجية الحميمة معك وأنت حامل. خشية من أيذاء الجنين أو أنه يرتبك في التكيّف مع شكل وحجم جسمك الجديد وفي الوقت الذي تتقدمين فيه في الحمل قد تصبح العملية الجنسية غير مريحة خاصة في الوضعية العادية أي الزوج فوق الزوجة ، لأجله يمكنك المحاولة مع وضعيات أخرى. كما أن هناك حقيقة أخرى يجب أن تنتبهي لها خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، علما أن العلاقة الزوجية الحميمة تفرز هرمونات معينة تسير في مجرى دمك وتحفّز الانقباضات في الأسابيع الأخيرة من الحمل. لعلمك سيدتي إن المسألة آمنة تماماً إذا كان حملك ينمو بشكل طبيعي، لكن ينصح إخصائي التوليد وطب النساء عادة بالابتعاد عن الجماع في المرحلة الأخيرة من الحمل خاصة أثناء تحديد تاريخ الولادة المبكرة.